Author Overview
مقالات الكاتب
سعيدة ملكاوي
كاتب
حاكمة من بلاد المغرب
أنشأت السيدة الحرة أسطولا بحريا تجاريا على مستوى عال، إذ كانت سفنها تجوب أغوار البحار، مما خول لها أن تربط علاقات خارجية خصوصا مع جيرانها..
رؤيا عاتكة في بدر.. خبر الغيب وحنكة المخبر
قبل السابع عشر من رمضان موعد النصر، لعله الرابع عشر من رمضان، تستيقظ السيدة عاتكة كلها تتصبب عرقا وخوفا من هول ما رأت وكلها تصديق وتسليم لعظم وثقل الرسالة..
عالمات من بلاد المغرب: أم العلامة المختار السوسي
من حظها أنها كانت سليلة بيت علم، فقد حرص والدها العربى الأدوزي، علامة منطقة جزولة في عصره، على تعليمها، فأتقنت حفظ كتاب الله..
سعيٌ يخلد ذكرى عظيمة
ملايين المسلمين من كل حدب و صوب، شعت غبر، تشرئب أعناقهم وتهفو أفئدتهم لاقتفاء أثرها الشريف والسير على خطاها قدما بقدم وخطوة بخطوة، تمثلٌ وتأسٍّ بشعيرة من شعائر الله تعظيما وتوقيرا. إنه ذات السعي الذي قامت به أمنا هاجر زوج سيدنا إبراهيم عليهما أفضل الصلاة وأزكى السلام،…
اليوم العالمي للمرأة.. وسؤال الحرية
انقضى شهر مارس شهر الاحتفال بالحريات النسائية.. أقصد ذلك اليوم الواحد العالمي للمرأة !! فما بال أيام الله الباقية من كل سنة ؟ هل رفعت أقلام وشعارات الحرية فيها وجفت صحفها بعد يومها العالمي هذا؟ لتصير المرأة بعدها دمية مكدودة معبودة يُفعل بها ولا تفعل؟ أو تطيش كفتها فتتعسف على مفهوم الحرية وتلوي عنقها طلبا للحرية والمساواة والمناصفة؟ في زمن العبودية والربيع المزهر بشلالات دماء الإنسانية الزكي، وكيف نسميه ربيعا؟ إنما هو هشيم تدروه رياح غدر الفساد بشعوب تتشوف لبصيص فجر حر عله يتسلل ليجلي ظلمتها بعبق نسماته النقية الزكية ؟
دفاعا عن نبينا…
أما آن الأوان لنقوم قياما فعليا لا ردود أفعال؟ لأن القيام أو القومة الحقيقية للنهوض بالأمة ليست انفعالات وهتافات ونيران تضرم وسيارات تفجر وانفلاتات تعطي صورة سلبية عن الإسلام والمسلمين للمُشاهد في كل بقاع العالم… إنما القيام بناء للذات وللأمة وللإنسان…
إنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين
اللهم ارحمني وارحم محمدا ولا ترحم معنا أحدا.
ردة فعل الأعرابي الذي لمس الرحمة المحمدية ورفقه صلى الله عليه وسلم من فعله المشين في المسجد النبوي وفي الحضرة المحمدية..
عقت وما بقت… أم ترمي رضيعها
لما الخلاص من هذا الرضيع في قارعة الطريق؟ ألأن الطريق الذي سلك غير صحيح؟ غير شرعي؟ ألأن مجتمعات الحرية والفردانية وصلت إلى الباب المسدود إلى حضارة الوأد المعنوي والمادي حضارة اللامعنى والسيولة الأخلاقية؟ هل نظرة الآخر والخوف من لوم الناس السبب؟ أم ماذا يعني هذا العقوق وهذا الأنين الأمومي مما أصابه من انزلاق وتدحرج في مجتمعات مادية عقلانية تحررية حداثية أجرفت الأمومة عن مسؤوليتها وعن معناها الوجودي…
لماذا يا وطني علمتني وبعدها أحرقتني..؟
زرع بذور العلم وحصل على أعلى المراتب والدرجات لتحصده نار القمع والتخويف والترهيب والاستفزاز نار يكتوي بها كل معطل مرابط، نار العطالة والبطالة،نار التسويف والتماطل المخزني، نار يضرمها المعطل في ذاته من أجل إحراقها تعبيرا عن غضبه ورفضه لكل أشكال الممارسات التسويقية التسويفية التي أدت الى درجة التجويع والتعطيش والمبيت في العراء…؟