بعض معالم التدين السليم زمنَ الفتنة (3).. خدمة الناس وقضاء حوائجهم
حث الشرع الحنيف على خدمة الناس وقضاء حوائجهم، والسعي إلى تفريج كربهم، وبذل النصح لهم، تحقيقًا لدوام المودة والألفة، وإنماء لروابط الأخوة، ودوام التواصل والتزاور..
بعض معالم التدين السليم زمنَ الفتنة (2).. التكسب الحلال
وما أحوجنا في هذا العصر، الذي نرث فيه “أشد الأوبئة الاجتماعية فتكا، أنفة الناس عن الأعمال اليدوية والكسب الكاد”، إلى العمل اليدوي، في الإطار المشروع، والآداب اللازمة..
إلى الذين رحلوا.. لم يطلبوا جزاء ولا شكورا
إن من واجبنا أن نكون لأهل العلم والفضل حيث كان السلف الصالح من هذه الأمة، ومن أهم ما ينبغي فعله ما يلي:
بعض معالم التدين السليم زمنَ الفتنة (1).. سلامة القلب
القلب السليم كما تبينه السنة المطهرة هو قلب المؤمن الذي يحسن الظن بربه، يرجو رحمته ويخاف عذابه، يحبه ويحب رسوله، لا يتجسس على المسلمين، ولا يحسد، ولا يغتاب، ولا ينمم. وبسلامة القلب وصلاحه يتفاضل المؤمنون..
العلم
ربط الحق سبحانه تحصيل العلم بتقواه عز وجل، فمتى راقب العبد مولاه في السر والعلن، وتقرب إليه بالفرض والنفل، وأطال الوقوف على باب الجواد الكريم، أنعم عليه العليم الحكيم بعلم من لدنه. قال تعالى: واتقوا الله ويعلمكم الله. والله بكل شيء عليم
المسؤولية: أمانة في قوة
من علامات تخلف الأفراد والمجتمعات التهرب من المسؤولية، وتحميل الآخر جريرة الواقع والتاريخ والنأي بالنفس عن المؤاخذة والمساءلة، ولك أن تقلب النظر في ربوع الدول التي توجد في ذيل الحضارة ترى حاكما ورئيسا فوق القوانين لا يؤاخذ بما يفعل، وحكومة ترجع الفشل لأسباب خارج نطاقها فتجعل من الطبيعة وغيرها مشجبا للتهرب من المسؤولية، وقِس على ذالك أحزابا ونقابات و…
الرفق واللين
من نعم الله عز وجل على الناس كافة أن أرسل نبيه الكريم بتمام مكارم الأخلاق وكمال محاسن الأفعال. فالدين كما يقول الإمام ابن القيم رحمه الله “كله خلق. فمن زاد عليك في الخلق. زاد عليك في الدين”.
تربية الأبناء بصغار الآداب
بقلم: عز الدين ناصح تربية الأطفال عملية طويلة مستمرة، يتم من خلالها بناء شخصية الطفل لبنة لبنة، بحب ودعاء، ومصاحبة ومداراة، وتوجيه رفيق وحكمة، وصبر وطول نفس، حتى تستوي وتتماسك لبناتها ويَشدُّ بعضها بعضا، فتنمو نموا سليما، وتتمتع بالاستقرار النفسي والاجتماعي، فلا تهتز ولا تضطرب، وتصبح قادرة على مواجهة متطلبات الحياة ومغالبة تحدياتها، واقتحام عقباتها. […]
خصلة البذل
خصلة البذل تعلي درجتك عند الخلق والخالق، وتحقق الهدف من وجود العبد المستقيم؛ الذي يمشي على هدى من الله تعالى ليكون نافعا لنفسه ولغيره..