المروءة وحسن الخلق
تقديم التخلق وتعلم الأخلاق الطيبة من الأشياء المحبوبة المرغوبة التي تورث محبة الله واقتفاء أثر رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما أن الأخلاق الطيبة عند المؤمنين والناس أجمعين، من الأشياء التي تورث المحبة والتآخي والتعارف والتواصل. الأخلاق الطيبة دليل كمال الإيمان، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن من أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم […]
سيرة نجم منير
لطالما في دائرة الجوار القريب أو البعيد، نجد شخصا أو بيتا يمشي على نور وهدى من ربه؛ هو محور تلك العلاقات الإنسانية الراقية، الذي يهدف إلى لم شتات العائلة، وجمع شمل جيران ذوي القربى، من يمد يد العون للجميع، ويقرب وجهات النظر، ويحول دون أن يحصل في محيطه الاجتماعي سوء فهم أو نحوه، ويسعى جاهدا […]
وللجوار ثمن
أوصى الإسلام بالجار، وأعلى من قدره؛ فقد قرن الله حقه بعبادته -عز وجل – وبالإحسان إلى الوالدين واليتامى والأرحام؛ فقال وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ(النساء: 38] (الآية) وهذه الوصية نابعة من حرص الإسلام على تماسك المجتمع وتقوية أواصره وسلامة […]
الجيران بين صفاء الماضي وجفاء الحاضر
“الجار قبل الدار”، “دير ما دار جارك أو حول باب دارك”… بعض من مقولات شعبية مغربية عدّة تؤكد مكانة الجيران لدى بعضهم. وكثيرة هي الأمثال والحكم التي تحدثت عن الجار وتحمل مجموع القيم والمبادئ التي يجب أن تكون عليها الجيرة حتى تكتمل، وهي عبارات باتت اليوم مجرد أقوال رددها أسلافنا في الماضي، كونها لم تعد […]
رابطة الجوار.. حقوق وتدابير
مقدمة انخراطا في الحملة التحسيسية التي نادت بها نساء العدل والإحسان تحت شعار “جاري قبل داري”، وإسهاما في هذه الحملة الطيبة أكتب هذا الموضوع. يتميز المجتمع الإسلامي عن باقي المجتمعات الأخرى بروابط اجتماعية وإنسانية مهمة، يحاول الإسلام من خلال جملة من الحقوق الواجبة توثيقَها وتمتينها وتعميقها حتى يبقى نسيج المجتمع متماسكا وقويا. وفي الوقت نفسه […]
الحنين إلى كعك الجيران..
من منا لا يتذكر تلك اللحظات الطفولية الجميلة عندما ترسله أمه إلى جارتها لجلب بعض المتعلقات أو المواد الناقصة في مطبخ البيت، فيطلق ساقيه للريح فرحا بهذه المهمة العظيمة، وتزداد الفرحة عند عودته محملا بالمطلوب ومنتشيا بطعم كعك الجارة وهو يزدرده في طريق عودته. وترجع بنا الذكريات إلى تلك العهود الماضية، مرحلة الصبا، حيث كانت […]
حسن الجوار
الإنسان كائن اجتماعي بطبعه يعيش في مجموعات، وقد يستوحش إن بقي منفردا، فهو لا يستطيع أن يعيش منعزلا في صحراء نائية، أو فوق جبال عالية، أو في فلاة أو قفار، فالعلاقة مع الآخرين ضرورة حتمية، وحياته وسعادته لا تكتمل إلا بمجتمع وتواصل، فلابد له من صلة بمن حوله من بني جنسه ليسعد ويهنأ. آية الحقوق […]
حقوق الآخرين
أسس لنا الشرع الحنيف منهج حياة لعلاقاتنا، بدءا بالأسرة الصغيرة إلى الأسرة الكبيرة وهي الإنسانية جمعاء، وهو ما نصت عليه الآية الكريمة وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا […]
من تمام الإيمان الإحسانُ إلى الجار
جاء الإسلام نورا للناس بعد ظلمات الجاهلية والكفر، حاملا مشروع الأخوة الإنسانية؛ إنه ينظم حياة الناس أفرادا وجماعات، ويعطى للعلاقات الاجتماعية قيمة كبرى، لدرجة أنه ربطها بإيمان الفرد، وتهديدُها يعني تهديدَ إيمانه، يرتب على الإخلال بحقوق هذه العلاقة وواجباتها عقوبات أخروية، كما يرتب على الوفاء بها ثوابا ينفع الفرد في آخرته. ومن هذه العلاقات الاجتماعية […]