شارك وفد من جماعة العدل والإحسان، ممثلاً بالدكتور بوبكر الونخاري، الكاتب العام لشبيبتها، والأستاذ محمد العربي النجار، عضو المكتب الوطني للهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، في مؤتمر “الشباب والسلام الدولي من أجل فلسطين”، الذي احتضنته العاصمة الماليزيا كوالالمبور، من 26 إلى 28 شتنبر 2024، بجامعة “ماهسا بندر سوجانا بوترا”.
المؤتمر الذي كان منصة دولية هامة جمعت وفودًا من مختلف دول العالم مثل تركيا، فلسطين، قطر، ماليزيا، إندونيسيا، المغرب، والأردن؛ نُظم من قِبل الائتلاف العالمي للشباب والرياضة والكشافة والطلاب من أجل القدس وفلسطين (GCYSP) بالتعاون مع منظمة Benevolent Malaysia، لتعزيز الحوار حول دور الشباب في دعم القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
انطلقت فعاليات المؤتمر يوم الخميس 26 شتنبر بجلسات خاصة بالضيوف المدعوين، وتضمن برنامج اليوم الأول ندوة “الدور الإقليمي والدولي للشباب في دعم فلسطين وغزة” أدارها الشيخ صالح تورها، تلتها جلسة ثانية بعنوان “دور الشباب في تشكيل الحركات السياسية الدولية وأثرها على فلسطين” التي قدمها الدكتور عبد الرزاق المقري. كما شهد المؤتمر تنظيم ورشات عمل منها ورشة ”حراس الأقصى” و”دعم فلسطين من خلال البرامج الرياضية”، إضافة إلى جلسات تشبيك وتواصل بين المشاركين من مختلف الدول.
وألقى الدكتور بوبكر الونخاري كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، عبر فيها عن دعم المغاربة لقضية فلسطين، وأكد على أهمية الشباب ودورهم في الدفاع عنها. كما شارك الكاتب العام لشبيبة العدل والإحسان في تأطير جلسة بعنوان ”الحركة السياسية الدولية وأثرها على فلسطين ودور الشباب في التأثير عليها”، والتي سلطت الضوء على أهمية تكاتف الجهود الشبابية العالمية من أجل دعم حقوق الشعب الفلسطيني.
المؤتمر في يومه الثاني، استمر بجلسات وندوات منها ندوة “خطر الصهيونية على الشباب: نظرة من الداخل إلى المجتمع الصهيوني”، التي أدارها الدكتور عمر فاروق تيرزي. ومنها ندوة عن “دعم فلسطين من خلال البرامج الطلابية والكشفية” بمشاركة ممثلين من عدة دول.
وختم المؤتمر بحفل ختامي حضرته شخصيات مرموقة، كان من بينها السيدة نور العزة أنور ابنة ومستشارة رئيس الوزراء الماليزي، ومستشار الشؤون الدينية لرئيس الوزراء الماليزي، والسيد عمر فاروق ترزي نائب وزير الشباب والرياضة التركي، والمهندس منير سعيد، الأمين العام للائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين.