قبيل ساعات من انطلاق المسيرة الوطنية التي تحتضنها مدينة الدار البيضاء الداعمة لانتفاضة الأقصى، التي يقودها شباب فلسطين في الضفة والقدس وتدعمها غزة الأبية، شهدت العاصمة الاقتصادية في كثير من مناطقها وأحيائها العديد من الوقفات والأشكال التضامنية مع الانتفاضة الثالثة، وذلك فيما يشبه “بروفة تضامن” استعدادا لمسيرة الأحد.
استجابة لواجب ونداء النصرة نظمت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة بأنفا نشاطا تضامنا مع أهل الأقصى وفلسطين قاطبة يوم السبت 24 أكتوبر 2015 بساحة ماريشال، شارك في النشاط التضامني ساكنة أنفا الذين عبروا عن تضامنهم مع المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى والمنافحين عن شرف الأمة.
كما شارك الأطفال بلوحات فنية تعبيرية وإبداعات تبرز معاناة الفلسطينيين وتفضح جرائم الصهاينة المحتلين الغاصبين.
وقبل الختم تمة قراءة الفاتحة ترحما على الشهداء والدعاء بالنصر والتمكين للشعب الفلسطيني المبارك، تم التذكير بمسيرة “انتفاضة الأقصى” التي ستنظم بمدينة الدار البيضاء يوم الأحد 25 أكتوبر 2015.
ونظمت جماعة العدل والإحسان ومعها ساكنة عين الشق وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني يوم الجمعة بمسجد المصلى. وقد عبر جموع المتضامنين ذكورا وإناثا من خلال الشعارات المدوية عن سخطهم واستنكارهم للاعتداءات الصهيونية واستنكارهم لتجاهل الأنظمة العربية لمحاولات تهويد القدس الشريف وتقسيمه تطبيعا مع الكيان الصهيوني المحتل.
واختتمت الوقفة بقراءة سورة الفاتحة ترحما على أرواح شهداء الانتفاضة المباركة وبالنصر للشعب الفلسطيني المجاهد.
ونظمت جماعة العدل والاحسان ومعها سكان منطقة ليساسفة وقفة مسجدية تضامنية مع الشعب الفلسطيني الأبي يوم الجمعة 23 أكتوبر.
وخرج جموع المصلين بعد صلاة العشاء مرددين شعارات من قبيل: الموت الموت لإسرائيل عدوة الشعوب مثيرة الحروب، يا شهيد ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح، هذا عيب هذا عار والأقصى في خطر.
واختتمت الوقفة بكلمة للأستاذ أحمد الشردادي، القيادي في الجماعة بالمنطقة، ندد فيها بالتواطؤ العالمي المكشوف والتخاذل العربي الجبان، كما بارك الانتفاضة الثالثة مؤكدا على أن لا حل سوى الجهاد في سبيل الله ونوه في الأخير ببسالة الشباب ومعهم المرأة الفلسطينية المجاهدة
وتنديدا بما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من محاولات متكررة لتهويده، نظمت جماعة العدل والإحسان ومعها العديد من ساكنة الفداء درب السلطان وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني يوم الجمعة 23 أكتوبر بمسجد الأمل.
وقد عبر جموع المتضامنين من أبناء العدل والإحسان وشباب الفداء درب السلطان ذكورا وإناثا من خلال الشعارات المدوية عن سخطهم واستنكارهم للهمجية الصهيونية اتجاه الأبرياء من أبناء وبنات الشعب الفلسطيني الأبي، كما عبروا عن استنكارهم لتجاهل الأنظمة العربية للانتفاضة الفلسطينية المباركة الثالثة ومحاولات وأدها خدمة للتطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل. كما لم تخل الكلمة التي ألقاها أحد أعضاء جماعة العدل والإحسان من نبرات الإدانة والشجب لكل ما يتعرض له الأقصى المبارك، داعيا في نفس الوقت للمشاركة في المسيرة الوطنية ليوم الأحد 25 اكتوبر بمدينة الدار البيضاء.
واختتمت الوقفة بقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء الانتفاضة المباركة وبالنصر للشعب الفلسطيني المجاهد.
ونظمت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة وقفة مسجدية يوم الجمعة 23 أكتوبر بحي الزبير بمنطقة الألفة رفعت خلالها شعارات وكلمة تبارك الانتفاضة الفلسطينية وتدعوا المنتفضين إلى الثبات حتى جلاء الصهاينة عن الأقصى، كما دعت جموع المسلمين إلى تحمل مسؤولياتهم في نصرة القضية بكل الوسائل والأشكال المادية منها والمعنوية والإعلامية والتربوية التعبوية. وختمت الوقفة بقراءة سورة الفاتحة ترحما على أرواح الشهداء ضاربة موعدا جديدا يوم الأحد في المسيرة دعم انتفاضة الأقصى.
بدورها نظمت جماعة العدل والإحسان وقفة مسجدية بحي السباتة استجابة لنداء الأخوة والضمير ولمبادرة الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، وحضر الوقفة العشرات من سكان الحي ليعبروا جميعهم عن رفضهم للاعتداءات الصهيونية، وذلك يوم الجمعة 23 أكتوبر.
كما عبر المحتجون عن استنكارهم لتجاهل الأنظمة العربية للانتفاضة الفلسطينية الثالثة ومحاولات وأدها خدمة للتطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل. كما لم تخل الكلمة التي ألقاها أحد أعضاء جماعة العدل والإحسان من الإدانة والشجب لكل ما يتعرض له الأقصى المبارك، داعيا في نفس الوقت للمشاركة في مسيرة الأحد. واختتمت الوقفة بقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء الانتفاضة المباركة وبالنصر للشعب الفلسطيني المجاهد.