استنكر المجتمع الدولي المجزرة الوحشية التي نفذها النظام السوري الديكتاتوري، صباح أمس الثلاثاء (4 أبريل 2017) واستهدف فيها مدنيين بمدينة خان شيخون في ريف إدلب، مستخدما أسلحة كيميائية سامة ومحرمة دوليا، راح ضحيتها العشرات، من بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء.
أدان الاتحاد العالمي للمسلمين الهجوم، واستغرب موقف المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان من هذه الجرائم التي وصفها بالبشعة.
من جهتها أدانت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” عمليات القتل الجماعي التي تستهدف الشعب السوري، خاصة المجزرة البشعة بخان شيخون واستخدام السلاح الكيميائي ضد أهلها.
وشجبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا المجزرة، عبر بلاغ لها قالت فيه “هذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها أسلحة محرمة دوليا في الصراع الدائر بسوريا“، ودعت “المجتمع الدولي لتفعيل الآليات المعتبرة في الأمم المتحدة من أجل حماية المدنيين ووقف المذابح بسوريا“.
ووصفت عدة دول من أوربا هذه المجزرة بـ”الهجوم الوحشي الذي لا مثيل له“، مؤكدة أن “هذا القصف سيكون دليلا إضافيا على همجية النظام السوري، ولا يمكن أن يكون هناك مستقبل للأسد في سوريا مستقرة تمثل جميع السوريين“، وطالبت بموقف لا لبس فيه من جانب مجلس الأمن.
وأعلنت لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بسوريا، التابعة للأمم المتحدة، فتح تحقيق في “الهجوم الكيميائي” الذي استهدف خان شيخون، مشيرة إلى أنه “وفقا للتقارير، هذا الهجوم هو هجوم كيميائي، ومثير للقلق“.
وفي السياق ذاته جدّدت طائرات النظام السوري الوحشي، صباح اليوم الأربعاء (5 أبريل) قصفها على مدينة خان شيخون، في ريف إدلب الجنوبي، وقد ارتفع عدد القتلى يوم أمس في سورية إلى 150.