شِعْرِي بِحَفْلِ الْحَافِظَاتِ يُفَاخِرُ ** وَبِمَدْحِ أَهْلِ اللهِ نَظْمِي زَاخِرُ
وَبِذِكْرِهِنَّ عَلَى الْمَلاَ مُتَعَوِّدٌ ** وَبِفَضْلِهِنَّ وَسَبْقِهِنَّ يُجَاهِرُ
اَلْحَامِلاَتِ كِتَابَ دِينٍ قَيِّمٍ ** اَلنَّاهِضَاتِ وَدَهْرُهُنَّ الْفَاتِرُ

لِحَفْلِ الذِّكْرِ فِي الْقَصْرِ الْكَبِيرِ“`تَبَاهَى الشِّعْرُ بِالشَّأْنِ الْكَبِيرِ

إِنِّـي اتَّـخَذْتُكَ يَا لِسَانِـيَ سُلَّمَا = أَنْتَ الْمُرَفْرِفُ بِالْبَيَانِ إِلَـى السَّمَا

قتل دين الانقياد إرادة الأمة وصيرها غثاء لا وزن لها، أمة بلا إرادة يُفعل بها ولا تفعل…

يقف هذا البحث عند مفهومي ”دين الانقياد” و”نِحْلَة الغالب” ليَرصُد تأثيرهما على جماعة المسلمين…

لهذه الاعتبارات لم يكن موضوع خلافة الأستاذ عبد السلام ياسين رحمه الله يشغل أعضاء الجماعة ومؤسساتها بقدر ما كان يثير أسئلة من خارجها..