Author Overview

مقالات الكاتب
عبد القادر الدحمني
كاتب
لَهَفِي عليكَ أيها الولد المستعجل !
هذه كلمات كتبتُها مخاطبا نفسي التي بين جنبَيَّ، موبّخا إياها على التفريط والغفلة، ومقرّعا مسامعَها بزواجر التوبيخ على قعودها وانتكاسها، فإن وظّفتُ كافَ المُخَاطَبَةِ فتعزيرُها هَدَفِي، وإن أصاب القارئَ من نصّي رشاشُ عَتْبٍ، فما أنا بِأَحْرَصَ على بُلُوغِه، إلّا إليَّ، ولا أدّعي وعظا لأحد، وإنما هو رجاءٌ مدسوس في الصِّيغَة، التماسًا لدعوةِ قلبٍ مُشفِقٍ مُعَلَّقٍ […]
هذا أوان الرجوع يا عُبَيْدُ
يا عبيد! أذنبت فأكثرت، وعصيت فأسرفت، فهل ارعويت وندمت، أم اعتززت واستغشيت؟!
الاحتضان تربية ودعوة
يتركّز حديثنا في هذا المقال القاصد بحول الله تعالى، على البحث عن شروط إنجاح احتضان المدعُوِّينَ المُجْتَبينَ ابتداءً، والذين يحتاجون حضنا يستكملون فيه تربيتهم ويستأنفون فيه تعليمهم، ويتدربون فيه على ما ينتظرهم..
اَلتَّجَنُّدُ للّه تعالى أو الجُنديةُ في المنهاج النبوِيّ
إن التجنُّدَ لله تعالى هو إلزام النفس بالتأهّب لابتدار الأمر والنهي، وعقد العزم على دوام الجهاد وبذل الوسع، والصبر والاصطبار، في الصف وبنظام الصف، فمعناه إذا تطوُّعُ المؤمن والمؤمنة لخدمة دعوة الله تعالى..
المثقف المغربي.. أدوار وتحديات
بقدر التخوف من السقوط في قبضة الجماهير والتورط في شباك الشعبوية، يجب التحوّط من إغراء السلطة، وامتلاك القدرة على نوع من الاستقلالية الفكرية، التي تمكن المثقف من الحفاظ على نزاهته الفكرية وموضوعيته..
قراءة في كتاب “صناعة الحرية: في التجربة السجنية للأستاذ عبد السلام ياسين”
إن صناعة الحرية في سيرة الإمام رحمه الله، تبدو مسيرة كبرى، تنطلق من تحرير الذات مما يعيقها عن تحقيق أهدافها ومراميها، ويأسر إرادتها أن تقتحم العقبات، مرورا بجعل إرادة الحرية وعيا جماعيا، يعبر عن رغبة تحررية مما يزري بالحال، ويكبل عن الانطلاق..
العدل والإحسان وخطوط الهندسة السياسية الخفية
يبدو أن الخط الأحمر المخزني الذي رسمه بنموسى أيام استوزاره في الداخلية، والمفصح بعبارته الشهيرة، عن أنه لا يمكن تجاوز “المستوى المحدد” لوتيرة الحركة “المقبولة واقعيا” في دهاليز الهندسة السياسية للنظام المخزني المرسومة للتعاطي مع جماعة العدل والإحسان، قد تمت زحزحته إلى مستوى آخر، يتجلّى أساسا في التوجّس من الإشعاع الخارجي والصورة الناضجة المتزنة للجماعة […]
من فقه الدعاء الموسَوي
ألم ترَ كيف أفصح سيدنا موسى عليه السلام عن حاجته إلى من يعينه ويسنده، ويسترشد به ويستشيره في أمره!
همسة في أذن زميلي الأستاذ الجديد
اِعلم أولا أن الوطن يمشي بالمقلوب، فما قرأتَه من بيداغوجيا وعلوم الديداكتيك، إن كنت قد فعلت، سيقف عاجزا كل العجر عن استيعاب ما ستجده في الواقع المزري، ستصدمك ظواهر تفوق تقارير الوزارة المعنية، وتوصيات الأساتذة المكوِّنين، ذلك أن الجميع ينسون، وهم بصدد الحديث عن العملية التعليمية والتربوية، الحديث عن السياق، السياق القاهر الجارف، السياق الذي […]