تزامنا مع جلسة جديدة من جلسات محاكمة معتقل الرأي يوسف الحيرش اليوم الخميس 25 أبريل 2024، نظم فاعلون حقوقيون ونشطاء شباب وقفة احتجاجية أمام المحكمة الابتدائية بالقنيطرة للتنديد باعتقاله والمطالبة بإطلاق سراحه.
وقد تميزت الوقفة بحضور لفيف من الوجوه الوطنية الحقوقية والمدنية البارزة والمعروفة بدفاعها المستميت عن حقوق الإنسان في المغرب، وبترافعها الدائم عن حق الشعب في الحرية ومنها حرية الرأي والتعبير وكف مختلف أشكال التضييق ومنها المحاكمات والمتابعات كمتابعة الحيرش.
ورفع المحتجون والنشطاء العديد من الشعارات التضامنية مع الحيرش ومعتقلي الرأي؛ من بينها: واعتقال الحيرش الجريمة.. وجنازة الحقوق صلينا.. وعار هجومك على المناضل.. وجائر قوانينك علينا، الشعب يريد سراح المعتقل…
ويتابع الحيرش، منذ يوم الخميس 21 مارس المنصرم، في حالة اعتقال على خلفية تحقيقاته وتدويناته المرتبطة بقضايا الفساد في مجالات اقتصادية؛ سواء في علاقتها بالفساد المحلي أو بالتطبيع مع الصهاينة، وصيغت له تهم “إهانة هيئة منظمة” و”توزيع معلومات سرية بدون موافقة صاحبها” و”إهانة موظف عمومي”.
وتزامنت جلسة متابعة الحيرش اليوم الخميس بالقنيطرة مع جلسة محاكمة 13 مناضلا من مناضلي الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بسلا، لتؤكدا معا مسلسل التضييق المتصاعد تجاه الشباب والناشطين والمناضلين الداعمين لفلسطين وغزة في معركتها العادلة، والرافضين للعدوان الصهيوني الوحشي والداعين إلى وقف مسلسل التطبيع.
كم أن الحكم ضد سعيد بوكيوض بثلاث سنوات حبسا بالدار البيضاء والحكم في حق عبد الرحمن زنكاض بخمس سنوات أيضا بالمحمدية، وتواصل جلسات محاكمة مصطفى دكار بأزمور، تؤكد بدورها التغول المخزني المتزايد ضد مناهضي التطبيع.
