عيدنا فلسطيني.. في ليلة العيد كما في نهاره طيف غزة لا يغيب عن مصليات وأفراح المغاربة

Cover Image for عيدنا فلسطيني.. في ليلة العيد كما في نهاره طيف غزة لا يغيب عن مصليات وأفراح المغاربة
نشر بتاريخ

واصل الشعب المغربي الأبي تضامنه التام غير المشروط مع الشعب الفلسطيني البطل ومع غزة الشامخة، ولم تشغله شواغل العيد والتزاماته الاجتماعية عن واجب النصرة والإسناد، بل جعل غزة في قلب تجمعاته ومصلياته وأفراحه حين تمثل آلاف المغاربة بمختلف الأشكال شعار “عيدنا فلسطيني”.

وامتد هذا التضامن الجديد من ليالي الشهر الفضيل التي قرن فيها المغاربة صلاة التراويح بمسيرات التضامن في كل ليلة تقريبا، إلى عيد الفطر ليلا ونهارا؛ ليلا عبر مسيرات وتظاهرات ووقفات أكدت المؤكد الذي بات مضربا للأمثال وحديثا للقاصي والداني وهو الانتماء العميق للشعب المغربي لقضية القضايا فلسطين، ونهارا من خلال ارتداء الكوفيات وحمل الأعلام الفلسطينية والتقاط الصور الجماعية في المصليات والأحياء، بما يعبّر عن أن غزة في قلب المغاربة وأن عيدهم غير مكتمل ما دام العالم المتحضر يواصل الفرجة على الكيان الصهيوني وهو يواصل قصف القطاع وحاصر أهله وتجويعهم وتقتيلهم.

تعددت المدن واختلفت أسماء الأزقة وساحات المصليات، وتنوعت الأشكال والألوان وتطريزات الكوفيات، لكن الرسالة واحدة والصوت واحد؛ عيدنا فلسطيني، وغزة في القلب، والشعب المغربي سيواصل الدعم حتى ينتهي العدوان، ودولتنا عليها مراجعة حساباتها عاجلا في مسار التطبيع الساقط الذي ازداد عزلة وشرودا.

وهذه صور من مدن مختلفة، تعبر عن مظاهر التضامن في يوم العيد: