ذ. حسن بناجح: باب الحريات وحقوق الإنسان مدخل للتغيير نحو مغرب أفضل

Cover Image for ذ. حسن بناجح: باب الحريات وحقوق الإنسان مدخل للتغيير نحو مغرب أفضل
نشر بتاريخ

دعا الأستاذ حسن بناجح، عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان، إلى تجريب حل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين كمدخل لتغيير البلد نحو الأفضل.

وأكد في تدوينة نشرها في حساباته في منصات التواصل الاجتماعي أنه “لا شيء يعطي معنى ولا قوة ولا ثقة ولا وزنا ولا استقرارا ولا أفقا قبل إفراغ السجون من معتقلي الرأي والصحافة”.

وتفاعلا مع نقاش وضعية حقوق الإنسان وحرية الصحافة بالمغرب، استحضر الناشط الحقوقي مجموعة من الملفات التي يقضي أصحابها مددا طويلة في السجون بسبب آرائهم التي تفضح الفساد وتدل على مكامنه، متسائلا: “أي حال لبلدنا وعنوانه البارز الآن في كل العالم أن فيه ثلاثة من أشهر الصحافيين مسجونين بمدد طويلة بسبب عملهم الصحافي. وفيه وزير سابق لحقوق الإنسان مسجون من أجل آرائه وهو في عمر الثمانين. وفيه معتقل يجري التحقيق معه بملف فارغ انتقاما منه ومن تنظيمه السياسي. وفيه شباب، بينهم شابة، معتقلون من أجل التدوين. وفيه شباب أشاروا بأصابعهم وبصدقهم لمكامن الخلل وطالبوا بمستشفى وجامعة فصفدت أيديهم بقرون من السجن”.

وشدد بناجح على ضرورة احترام حقوق الناس -بمن فيهم المعارضون- معتبرا إياه مدخلا أساسيا للتغيير، معبرا عن ذلك بقوله: “آه كم كنا سنختصر الطريق نحو مغرب أفضل لو دخلنا من الباب، باب الحريات وحقوق الإنسان!”، وداعيا إلى تجريب ذلك: “جَرِّبُوا جَرِّبوا ولو مرة واحدة.. قطعا لن تندموا”.