“دافئون” وكرماء وشجعان.. د. فرانسوا يشيد بأخلاق أطر العدل والإحسان

Cover Image for “دافئون” وكرماء وشجعان.. د. فرانسوا يشيد بأخلاق أطر العدل والإحسان
نشر بتاريخ

شكر الدكتور فرانسوا ديروش “François Deroche”، رئيس “جمعية عدالة وحرية بلا حدود” من فرنسا، الإخوة في جماعة العدل والإحسان على إتاحة الفرصة للكلام عمن سبق له أن تعامل معهم خلال حضوره إلى المغرب سنة 2017 من أجل المشاركة في مراقبة البيوت المشمعة، والقيام بإفادة ضد انتهاك حريات أساسية فردية (حرية الاعتقاد والرأي) وجماعية (حرية التجمع وتكوين الجمعيات).

وكشف أنه، باسم الهيئة التي ينتمي إليها “جمعية عدالة وحرية بلا حدود” وبالاشتراك مع هيئات أخرى للدفاع عن حقوق وحريات الإنسان، خلصوا إلى أن هذه الحريات تم انتهاكها فعلا، وقدموا تقريرا بذلك.

وأشاد الناشط الحقوقي الدولي بمن تعامل معهم من أطر الجماعة، واصفا إياهم بـ”الدافئين”، وأنهم صارمون ومهنيون إلى أقصى حد. منوها بأنهم لم يتدخلوا في كتابة التقرير الذي صاغه بكل حرية. كما أثنى على الشجاعة التي قال إنه رآها في أعينهم، والتي قرأ عنها عند مؤسس الجماعة الأستاذ عبد السلام ياسين عندما كتب رسالة لملك المغرب يطالبه فيها بالتغيير والإنصات للشعب، في وقت كانت هذه الشجاعة قليلة جدا وثمينة.

هذه الشجاعة التي دفعت أطر الجماعة لاستقبال مراقبين من الخارج لا يعلمون ماذا سيقولون، وجعلتهم يقدمون على مبادرة قد تجر عليهم المشاكل، يقول ديروش.

وشدد المتحدث على أمر اعتبره أساسيا، وهو الصفات الإنسانية الاستثنائية التي يتمتع بها هؤلاء الأطر؛ وجوه مضيئة، كرماء، شخصيات كاريزمية.. مشيرا إلى أن من التقاهم كانوا مفكرين ومثقفين مناضلين.

رئيس “جمعية عدالة وحرية بلا حدود” تحدث أيضا عن ضرورة الدفاع عن الحقوق الأساسية، والتي تتميز بالكونية، ومساواة الجميع فيها، ولا يجب أن تخضع لشروط أو مساومة..

فيما يلي كلمة الدكتور فرانسوا ديروش، التي نشرتها قناة الشاهد الإلكترونية في سياق سلسلتها “قالوا عن الجماعة في ذكراها الأربعين”، كاملة: