اعتبرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع الحكم الجائر الصادر في حق معتقل الرأي عبد الرحمان زنكاض بـ5 سنوات حبسا، “انتهاك صارخ لحقوق الإنسان ولحرية الرأي والتعبير”.
وأكدت، في بلاغ أصدرته يوم 9 أبريل وتوصّلت البوابة بنسخة منه، أن “الزج بالشرفاء في السجون لن يخرس الأصوات الحرة الداعمة لفلسطين والمناهضة للتطبيع”.
وفي الوقت الذي كانت تنتظر هي وباقي المنظمات الحقوقية وكافة القوى الحية في المغرب الإفراج الفوري عن المعتقل زنكاض، استقبلت سكرتارية الجبهة باستنكار شديد الحكم القاسي.
وفي حين دعت كافة القوى الحية لتكثيف الجهود للتصدّي لكل الانتهاكات التي تطال حرية التعبير وباقي الحقوق والمكتسبات، أعلنت استمرارها في النضال وتشبثها بحق التعبير والدعم للقضية الفلسطينية ومناهضة التطبيع.
وكانت المحكمة الابتدائية بالمحمدية قد قضت، مساء اليوم الإثنين 8 أبريل 2024، في حق عضو جماعة العدل والإحسان عبد الرحمان زنكاض ب 5 سنوات حبسا نافذا وغرامة قدرها 50000 درهم، فقط لأنه عبّر عن رأيه ودوّن على حسابه الفيسبوكي تدوينات تناصر القضية الفلسطينية، ودافع عن أهل غزة الذين يتعرضون لأبشع إبادة جماعية، وأدان التطبيع وسياسات الحكام المتخاذلة والصامتة تجاه ما يجري.