يواصل عدد من أعضاء جماعة العدل والإحسان ومسؤوليها زيارة الدكتور محمد أعراب باعسو بمدينة مكناس، بعد خروجه من السجن الظالم، دعما وتأكيدا لبراءته من زور ما نسب إليه ومؤازرة له ولأسرته الكريمة.
وهكذا زار وفد من الهيأة العامة للعمل النسائي لجماعة العدل والإحسان، وقيادة من المجلس الوطني للقطاع النسائي، وعضوة من هيأة النصرة وعدد من القيادات النسائية بيت المفرج عنه باعسو الذي أفرج عنه بعدما قضى فيه قرابة العام على خلفية اتهامه بملف فارغ.
كما قام كل من الدكاترة محمد السليماني وأبو علي المنور وعز الدين السليماني والأساتذة عمر محب طارق مهلة وهشام الصباح وهشام الهواري وعبد الله بلة ومحمد ندير ويحيى فضل الله، باعتبارهم معتقلين سياسيين سابقبن على خلفية انتمائهم لجماعة العدل والإحسان، بزيارة مؤازرة وتضامن لباعسو القيادي في الجماعة.
وكانت الزيارات فرصة للتعبير عن شكر الله على كل حال، وللتذاكر في سنة الابتلاء وعن الصبر والصمود، وعن قيمة الأسرة والأخوة في الدعم والمساندة.
كما عبر الجميع عن إدانتهم لمثل هذه المتابعات المفبركة بهدف تصفية الحساب مع المعارضين السياسيين، وتضامنهم المطلق مع معتقلي الرأي والحراك الذين توبعوا ويتابعون زورا وانتقاما على مواقفهم العادلة تجاه قضايا الوطن.