بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه وإخوانه وحزبه.
جماعة العدل والإحسان
مكتب الإعلام
بيان
➖ لا لاستهداف الصحفيين، لا لوأد الحقيقة ➖
إننا في مكتب الإعلام لجماعة العدل والإحسان بالمغرب، ومنذ بدء العدوان على غزة، نتابع بقلق بالغ ما يتعرض له الصحفيون من مختلف المنابر في فلسطين من استهداف متعمد ومقصود بالقتل والإعطاب للطواقم الصحفية والإعلامية، فرغم حمل الإعلاميين وسياراتهم لشارات الصحافة، ورغم احترامهم ما تنص عليه الاتفاقات الدولية في مجال حماية الصحفيين في مناطق الحروب.
نسجل بأسف شديد سقوط حوالي 90 صحافيا شهيدا منذ بدء العدوان على غزة إلى اليوم، فضلا عن الجرحى وعن التهديدات بالقتل واستهداف عائلات الصحافيين الفلسطينيين، والاستهداف والمضايقات والإغلاقات التي طالت عددا من القنوات والمحطات الإعلامية.
لقد بات هدف الكيان الصهيوني مكشوفا ومعلنا وهو إسكات صوت الحقيقة، والحؤول دون وصول مشاهد الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني وعدم فضح جرائم الخرق الفادح والفاضح لحقوق الإنسان.
إننا في مكتب الإعلام لجماعة العدل والإحسان بالمغرب، إذ نعبر عن تضامننا وخالص عزائنا لأسر الشهداء ومنابرهم الإعلامية، وعن جميل مواساتنا للجرحى والمصابين والمعتقلين، نعلن ما يلي:
1- ندين جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة التي تمارس ضد عموم الشعب الفلسطيني وخاصة الطواقم الإعلامية من طرف الكيان الصهيوني وآلته العسكرية.
2- ندعو المنظمات الدولية الحقوقية والإعلامية إلى توثيق هذه الجرائم وملاحقة القتلة أمام المحاكم الدولية.
3- ندعو المنتظم الدولي للتدخل العاجل والفعال لوقف هذا النزيف الذي يطال الجسم الإعلامي.
4- نعبر عن تضامننا غير المشروط مع الطواقم الإعلامية التي تنقل الحقيقة للعالم، ونشد على أيديهم بحرارة.
5- ندعو كافة الإعلاميين في بلدنا المغرب والهيئات المنظمة للجسم الصحفي، إلى الإدانة الصريحة لهذا الإرهاب الصهيوني الذي داس كل القوانين والمواثيق التي تحمي “الصحفيين في مناطق النزاع”.
6- نجدد دعوتنا النظام المغربي إلى التراجع عن قرار التطبيع مع كيان لم يدع جريمة إلا ارتكبها، بدءا من قتل النساء والأطفال ومرورا بقصف المستشفيات والأطقم الطبية والصحية، وليس انتهاء بدك المؤسسات الإعلامية وقتل الصحفيين والإعلاميين.
رئيس المكتب عمر أمكاسو
الرباط: 01 جمادى الآخرة 1445 الموافق للجمعة 15 دجنبر 2023