إلى جانب المسيرتين الشعبيتين الوطنيتين اللتين عرفتهما كل من طنجة والدار البيضاء، شهدت عدد من المدن تنظيم وقفات وتظاهرات يومي السبت والأحد 19 و20 أبريل 2025، رفضا لاستقبال سفن الموت الصهيونية في موانئ المغرب، واستنكارا لحرب الإبادة المستمرة ضد الفلسطينيين العزل في قطاع غزة وسائر أرض الإسراء والمعراج.
وهكذا، خرجت ساكنة مدينة وجدة في وقفة حاشدة بساحة 16 غشت يوم الأحد، معبرة عن غضبها واستنكارها لمرور سفن الإبادة عبر موانئنا المغربية.
وقد دعت الجموع الحاشدة السلطات المغربية إلى وقف كل أشكال التطبيع مع المجرم الصهيوني، الذي لازال يحرم أهل غزة من الدواء والطعام والشراب عبر الحصار الخانق الذي فرضه عليهم منذ أكثر من شهر، ليضيف سلاح القتل جوعا وعطشا إلى سلاح الإبادة قصفا وتدميرا، ضاربا عرض الحائط كل القوانين والمواثيق الدولية.
من جهتها، خرجت ساكنة مدينة سيدي بنور في مظاهرة حاشدة بساحة البرانس رفضا لاستقبال السفن المحملة بالقطع العسكرية المتجهة إلى كيان الاحتلال، وتضامنا مع شعب فـلـسـطـين وتنديدا بالمجازر الـصـهيـونية المستمرة على قطاع غـزة المنكوب.
وبدورها ساكنة مدينة الزمامرة نظمت وقفة قوية يوم السبت بساحة الانبعاث، تضامنا مع شعب فلـسـطـين وتنديدا بحرب الإبادة الجماعية، واستنكارا أن تتواطأ السلطات المغربية في التقتيل عبر السماح لسفن الموت المحملة بالعتاد بالمرور عبر موانئ المغرب.
وتحت شعار: “لا لجعل موانئنا جسرا للمجازر”، نظمت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة باشتوكة أيت بها وقفة تضامنية مع غزة عقب صلاة مغرب يوم السبت بمسجد الإمام مالك (ساحة اسرير) بأيت عميرة 72.
وقد ردد المشاركون شعارات منددة بالمجازر الوحشية المستمرة في حق المدنيين العزل في غزة، كما شجبوا استمرار مسلسل التطبيع المخزي واستنكروا فتح موانئنا لسفن العدو التي تحمل الأسلحة ومعدات حربية لتدمير غزة واغتيال أهلنا في القطاع المحاصرة، كما عبروا عن مساندتهم غير المشروطة للمقاومة الباسلة. وطالبو السلطات المغربية بوقف مسلسل التطبيع مع الكيان. وقد تم في آخر المسيرة إحراق الخرقة الصهيونية أمام المشاركين، وتلي الدعاء والترحم على الشهداء.