تنديدا بجرائم الحرب والإبادة الجماعية على غزة، واستنكارا للتجويع الممنهج الذي يقوم به الاحـــــتلال الصهيوني، وشجبا للصمت الدولي والخذلان العربي والإسلامي عامة والمغربي خاصة، نظمت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة بمدينة تطوان شمال المغرب وقفة احتجاجية تضامنية مع إخوتنا في فلسطين الأبية، وذلك يوم الأحد 04 فبراير 2024 على الساعة 17:30 بساحة باب العقلة.
وهي الوقفة التي شاركت فيها ساكنة المدينة، والتي شهدت تجسيد مشاهد تمثيلية لما يعانيه أطفال غزة والذين على الرغم من الحصار والتجويع والتقتيل يواجهون هذا العدوان الغاشم، بإصرارهم على الحياة في أصعب ظروف العيش في الخيام وتحت زخات المطر… وقد قُدمت لوحات تعبيرية تبين التجاوزات الصهيونية وجرائم الإبادة التي تمارس في حق الأبرياء من الأطفال والرضع… وكل سكان القطاع، كما حاكت المعاناة القاسية التي يعانيها أهاليه، بفقرات متنوعة بحضور العديد من الأطفال، والشباب الذين جسدوا أدوار الأطقم الطبية والأطقم الإعلامية… وحضور مجسمات لقبة الصخرة، وتجسيد دعم أمريكا للكيان الغاصب من خلال لباس وأقنعة تقمصت دور الرئيس الأمريكي والمجرم نتنياهو واللذان لم يفترقا طيلة الوقفة… كما جسدت دور الحكام العرب المتواطئين…
وقد شهدت الوقفة رفع شعارات منددة بهذه المجازر الهمجية، وبالصمت الدولي والعربي الإسلامي من قبيل: “يا حكام بلادنا، أطفال غزة ولادنا”، و”زيرو الأنظمة العربية.. باعو وشراو فالقضية”، و”غزة غزة رمز العزة”، “قال القائد إسماعيل لن نعترف بإسرائيل”… وغيرها. ورفعت أيضا شعارات تستنكر تواطؤ الغرب الاستعماري الصليبي المفضوح بزعامة أمريكا وباسم المنتظم الدولي. من قبيل: “بايدن يا ملعون.. فلسطين في العيون”، و” يكفينا يكفينا من الحروب.. أمريكا أمريكا عدوة الشعوب”… وشعارات أخرى من قبيل: “قولو لتجار السلام.. فلسطين عربية لا تفاوض لا استسلام لا حلول انهازمية”، “يا للعار يا للعار… باعوا فلسطين بالدولار”، “غزة دحرت الاحتلال.. والعقبى للاستقلال”، و”يا مقاوم يا حبيب …اقصف اقصف تل أبيب”، “يا مطبع يا جبان…. اقصانا لا يهان”، “رغم الظلم رغم الحصار…. فلسطين حرة لاتنهار”… وغيرها من الشعارات…
وعرفت الوقفة أيضا رفع لافتات وأعلام دونت عليها عبارات التنويه بصمود الفلسطينيين، وصبرهم واحتسابهم وقوّتهم في مواجهة غطرسة آلة الحرب الصهيونية الهمجية، وعبارات الإشادة بالمقاومة الفلسطينية، حيث ارتدى الأطفال لباسا مقلدين لأبطالها الأشاوس في مشاهد تعبيرية عن حجم التأييد والإعجاب بما تقدمه من بطولات تسود وجه العدو وتصطاد آلياته وجنوده في كل محاور القتال في غزة والضفة.
بدورها شهدت مدينة شفشاون وقفة احتجاجية بساحة غزة يوم الأحد 4 فبراير استجابة لنداء الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، دفاعا عن فلسطين وأهلها واستنكارا للهولوكوست الصهيوني المستمر وتنديدا بالصمت الدولي المخزي.
