في يوم الأرض.. طلاب المغرب من ملتقاهم الوطني يصدحون: قادمون يا قدس

Cover Image for في يوم الأرض.. طلاب المغرب من ملتقاهم الوطني يصدحون: قادمون يا قدس
نشر بتاريخ

ضمن فعاليات الملتقى الوطني الخامس عشر بجامعة المولى اسماعيل-مكناس خلال الفترة الممتدة بين27 مارس و01 أبريل 2017، نظمت الكتابة العامة للاتحاد الوطني لطلبة المغرب وبتنسيق مع الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة المهرجان التضامني مع القضية الفلسطينية تخليدا ليوم الأرض يومه الأربعاء 29 مارس تحت شعار “نحن قادمون يا قدس”.

وقد عرف المهرجان حضور العديد من الوجوه المدنية والسياسية والفنية البارزة والمعروفة بمنافحتها ودفاعها عن القضية الفلسطينية وعملها الدؤوب في التعريف بالقضية الأم.

وهكذا شارك في المهرجان التضامني كل من:

الأستاذة حنان رحاب: رئيسة الائتلاف المغربي للتضامن.
الأستاذ هشام الشولادي: المكتب المركزي للهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة.
الأستاذة سعدية الولوس: حركة مناهضة التطبيع  BDS.
الأستاذ زياد أبو مخلة: نائب الأمين العام للائتلاف العالمي للمنظمات الطلابية والشبابية لنصرة قضايا الأمة.
الأستاذ عبد الصمد فتحي: الأمين العام للائتلاف المغاربي لنصرة القدس وفلسطين.
الأستاذة حنان رحاب عبرت خلال كلمتها عن وجوب التضامن مع الشعب الفلسطيني وضرورة مناهضة التطبيع قائلة “نحن من داخل الائتلاف المغربي للتضامن ندين كل الجرائم التي يقوم بها الجهاز الصهيوني” و“ندعو كل حرائر العالم على أن نتفاعل جميعا من أجل نصرة قضايا الإنسان الفلسطيني وأولى خطوات هذا التضامن يجب أن تبدأ من المغرب بمقاطعة كل المنتوجات الإسرائيلية والقول (لا للتطبيع)”.

أما الأستاذ عبد الصمد فتحي، الأمين العام للائتلاف المغاربي لنصرة القدس وفلسطين، فقد توجه في كلمته برسالة للشباب قائلا “تزداد سعادتي حين يكون هذا التضامن من الشباب، وهنا قلب الشباب وهم الطلبة”، ليضيف “نحن اليوم أكثر حاجة إلى أن نضيئ بيت المقدس، المسجد الأقصى والقضية الفلسطينية لأن هناك من يريد أن يغطي على هذه القضية”، ليذكر بعد ذلك بدور المغاربة في تحرير القدس وفلسطين تاريخيا قائلا “نظرا لمكافحة المغاربة في تحرير بيت المقدس خُصِصَ لهم حي سكنوا وقطنوا فيه لا لشيء، إلا لأنهم قادرون على حماية بيت المقدس، فجُعِلوا كحمامة وحراس”.

ليتواصل المهرجان بمشاركة متميزة للفنان نور الدين فراح بأدائه لأغنية متميزة موضوعها القضية الفلسطينية وللشاعر عبد الرحمان لاقيا تفاعلا وتجاوبا من طرف الجمهور .

وعرف المهرجان التضامني إلقاء كلمة من طرف الأستاذ هشام الشولادي ممثل الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، وجه خلالها تحية لطلاب وطالبات الاتحاد قائلا “يا من ناضلتم ولا زلتم، يامن عن قلعة الصمود أنتم صامدون ولها حارسون، يا من في كل ليلة أنتم واقفون لا جالسون، تحية لكم من الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة لنصرة قضايا القدس”، ليوجه بعد ذلك رسالة مضمونها ما يلي “الْيَوْمَ الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة جاءتكم برسالة تقول إن كتب التاريخ عن هؤلاء، حَرِيٌّ بكم وأنتم تحت هذه البناية أن يكتب التاريخ عنكم، مطلوب منكم إذا بكت الحرائر في فلسطين وإذا ارتجت غزة ظلما وبهتانا فيجب أن تجد في الجامعات والثانويات وكل المؤسسات، شبابا وقيادات تحمل لواء هذه الأمة، ولواء هذه الأمة (رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه)”.

وأما مداخلة الأستاذة سعدية أولوس ممثلة حركة مقاطعة إسرائيل BDS فقد اعتبرت خلالها أن المغرب يرفع خطابات متواصلة بالقول أن القضية الفلسطينية هي قضيته لكنه يعيش سكيزوفرينية وتمثيل مصطنع، لأن التبادلات التي تحدث بين المغرب والأنظمة مع الصهاينة بلغت مستويات مرتفعة لتضيف أن “الفلسطينيين لا يستطيعون وضع الثقة في الأنظمة العربية لأنها تدعم الاحتلال ضدهم”. ليتم بعد ذلك إعطاء الضوء الأخضر  للمشاركات والتي تميز فيها الفنان معاد أحوفير بأغنية الراب التي حاول من خلالها أن يلامس هم واهتمام الأمة المتمثل في القضية الفلسطينية  .

وقد وجه الأستاذ زياد أبو مخلة رسالة قوية إلى الأنظمة العربية بالقول “لا نأمركم أن تساندوا هذه القضية ولكن نطلب منكم أن لا تتآمروا عليها”، ليسترسل كلامه بمحاولة طرح حل نهائي للقضية الفلسطينية قائلا “لي حل سهل لحل هذه القضية، فأنا أقترح عليكم أن نقتل هذه القضية، لكن أن نقتل قبلها الاستبداد والعنف وكل ما يفرق الأمة العربية، ونترك  التطرّف وبعد ذلك نبعثها من جديد نظيفة من كل من باعها”.

ليختم المهرجان التضامني في الأخير بكلمة مسجلة للشيخ رائد صلاح الذي أثنى من خلالها على الاتحاد الوطني لطلبة المغرب والهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة على المجهودات المبذولة في سبيل نصرة القضية الأم والأساس، وأكد فيها أن مثل هاته المناسبات تأتي لتذكر الأمة وتقول انتهى وقت النوم، فلا حدود ولا حواجز بينها وبين المسجد الأقصى.