في مسيرة حاشدة.. طنجة تواصل حراكها المتميز الداعم لغزة ومقاومتها

Cover Image for في مسيرة حاشدة.. طنجة تواصل حراكها المتميز الداعم لغزة ومقاومتها
نشر بتاريخ

استجابة لنداء الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بتخليد اليوم الوطني الاحتجاجي 25، وعلى غرار باقي مدن المغرب، خلدت مدينة طنجة هذا اليوم عبر وقفة احتجاجية شعبية بساحة الجامعة العربية (رياض تطوان)، حيث كانت فرصة لتجديد دعم الطنجاويين وكل زوار المدينة الدائم واللامشروط للقضية الفلسطينية ولرجالها ونساءها المقاومين الأبرار، الذين سطروا أسمى عبارات المجد والصمود في وجه آلة صهيونية مدمرة مدعومة من جيوش واستخبارات الغرب وخذلان وتواطؤ العرب.

وفي حضور متنوع لكل الفئات، حضرت حرائر طنجة بكثافة في هذا الشكل النضالي موحدات خلف لافتة: مغربيات ضد التطبيع.

ومع توافد الأعداد المشاركة وكثرة الرايات الفلسطينية واللافتات المستنكرة للإبادة والتطبيع، وبعد كلمة مرحبة ومحفزة للأستاذ هشام عدي، ورفع بعض الشعارات المناهضة للتطبيع والداعية لمقاطعة البضائع الصهيونية، قرر المنظمون انطلاق مسيرة حاشدة عبر شارع بيتهوفن نحو ساحة النجمة ثم كورنيش طنجة.

ليجتمع المشاركون أمام فندق بارصيلو(الموحدين سابقا) حيث تواصلت الشعارات، وأخذ الكلمة الأستاذ عبد الرحمن الحمدوني المنسق المحلي للجبهة، إذ حيا الجماهير الطنجاوية، وذكر بالسياق الدولي لهذا اليوم الوطني، وبأن الصهيونية روح الشر وضد الإنسانية، وطالب الأنظمة بعدم رهن اقتصاداتها للصهيونية، وذكر بالحركات المناهضة للتطبيع عبر العالم، مذكرا الغرب وحكم العرب بأن الصهيونية مكلف جدا. وشدد على دعم المقاومة في فلسطين ولبنان واليمن، وحق إيران في الدفاع عن نفسها. ولم ينس إدانة منع اليوم الوطني في أكادير. ثم تليت الفاتحة ترحما على أرواح شهداء المقاومة في كل مكان وختم الشكل النضالي.