جريا على سنة حميدة دأبت عليها قيادات الحركة الإسلامية بالمغرب، نظمت جماعة العدل والإحسان يوم الثلاثاء 8 رمضان 1445 الموافق ل 19 مارس 2024، إفطارا جماعيا ضم قيادات عن كل من جماعة العدل والإحسان وحركة التوحيد والإصلاح والحركة من أجل الأمة.
وقد حضر عن الجماعة الأمين العام الأستاذ محمد عبادي ونائبه الأستاذ فتح الله أرسلان، والسادة والسيدات عبد الواحد متوكل وعبد الكريم العلمي وعبد الصمد الرضى وعلي تيزنت وأمان جرعود وبديعة سعدون والسعدية الضريس. وعن حركة التوحيد والإصلاح حضر الدكتور أوس الرمال رئيس الحركة ونائبه الأستاذ رشيد العدوني، والسيدان عبد الرحيم الشيخي وخالد المكينسي والسيدة إيمان نعاينيعة. كما حضر عن الحركة من أجل الأمة الدكتور إدريس مستعد رئيس الحركة، والسيدان محمد المرواني ومحمد قورة.
وقد شكل هذا اللقاء مناسبة لاستحضار المعاني التربوية والروحية التي يختزنها الشهر الفضيل، كما كان فرصة للتأكيد على عمق الروابط الإيمانية والصلات التعاونية التي تجمع مكونات الحركة الإسلامية بالمغرب، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، سيما تداعيات معركة طوفان الأقصى والوضع الإنساني الأليم الذي يعيشه إخواننا في غزة وفي الضفة.
كما عرف اللقاء تقاسم مجموعة من التجارب التربوية والدعوية وتبادل وجهات النظر بخصوص بعض القضايا والمستجدات التي تعرفها الساحة الوطنية.
ليختتم اللقاء بالدعاء وتبادل مشاعر المحبة والتواصل لما فيه نصرة ديننا الحنيف وخدمة القضايا العادلة لوطننا الحبيب.