في اليوم 116 على العدوان الصهيوني.. وقفة أمام البرلمان المغربي تجدد دعم القطاع وتطالب بإنهاء الحرب

Cover Image for في اليوم 116 على العدوان الصهيوني.. وقفة أمام البرلمان المغربي تجدد دعم القطاع وتطالب بإنهاء الحرب
نشر بتاريخ

في اليوم 116 على  بداية الحرب الوحشية الصهيونية ضد غزة وأهلها العزل، وتنديدا بهولوكوست العصر، نظمت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة بالرباط يومه الثلاثاء 30 يناير 2024 وقفة احتجاجية حاشدة أمام البرلمان بالعاصمة الرباط تحت شعار “المغرب وفلسطين شعب واحد”.

الوقفة التي شاركت فيها شرائح مغربية متنوعة من الرجال والنساء والأطفال، جدّدت استنكار الشعب المغربي لحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان غزة ومختلف أشكال العدوان والقتل والإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون في كافة مناطق وجودهم  في الضفة والقدس والداخل، كما أكدت أن المغاربة مع الحق الأبلج لشعب فلسطين في الحرية والانعتاق من الاحتلال الصهيوني الإرهابي ومع حقه التام في المقاومة وبمختلف الأشكال دفاعا عن حقه في الوجود.

وأمام الإصرار المغربي المخزني على المضي المخزي في مسلسل التطبيع ومساره الخياني، شدّد من لهم في القدس حارة وباب على حفظ إرث الآباء والأجداد وعقيدتهم تجاه القدس والأقصى وفلسطين، ومن بين ما عبروا به عن خيارهم هذا ما جاء في لافتة كبيرة حملها المحتجون “معركتنا متواصلة للتصدي للتطبيع الزاحف ولدعم الشعب الفلسطيني البطل” واللافتة/الشعار الثابت “فلسطين أمانة والتطبيع خيانة”.

وفي كلمة باسم الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة ألقاها الأستاذ عبد الحميد قابوش، ذكر بأن القضية الفلسطينية “قضية مركزية”، ومعنى ذلك أنها “قضية مفصلية ورئيسة في الفهم وفي وعي الأمة الإسلامية، وتُوجِّه بوصلة العقل والفكر”، هي مركزية لأسباب دينية عقدية اجتمعت حولها كل الأديان وشدد على مكانتها في دين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهي مركزية لأسباب تاريخية، يقول ثم يؤكد: ولأنها قضية مركزية فإن اشتعالها نضالا ومقاومة وجهادا يؤثر في الكثير من بقاع العالم التي تتأثر بما يجري في أرض غزة.

ومن جهته وفي تصريحات إعلامية، شدّد الأستاذ محمد حمداوي عضو مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان على أن الوقفة تأتي “في سياق التضامن المستمر للشعب المغربي مع قطاع غزة وضد هذه الحرب القذرة والمجازر الجماعية التي ينفذها الكيان الصهيوني المجرم ضد العزّل في قطاع غزة”. إننا نجدّد، يضيف، تضامننا المطلق والكلي مع قطاع غزة ومع المقاومة في وقوفها الجهادي الكبير ضد المحتل الصهيوني، ونطالب بالوقف الفوري للحرب ضد قطاع غزة.

وذكّر بأن المقاومة في معركتها البطولية تلقن الكيان الصهيوني الدروس وأذاقته المهانة والمذلة بهزائمه المتوالية وبما يتلقاه يوميا من خسائر، وفي المقابل يقوم الكيان الصهيوني بالتقتيل اليومي وبمحاولة اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه وتهجيره لكن الشعب الفلسطيني ثابت في أرضه ومقاوم. وفي حين فشل الكيان المحتل على هذين المستويين، يؤكد عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية للجماعة، لجأ إلى قتلهم المواطنين هناك عبر تجويعهم، وهو ما يساهم فيه بعض من بني جلدتنا، مذكرا بتواصل إغلاق معبر رفح.

واستغرب كيف أنه يجري التداول أن عددا من دول العالم أوقفت دعمها لوكالة الأونروا المكلفة بإيصال التغطية والمساعدات للفلسطينيين اللاجئين داخل غزة في اصطفاف واضح مع الكيان الصهيوني.