فاعلون يناقشون “الأمازيغ والقضية الفلسطينية” في ضيافة العدل والإحسان بمكناس

Cover Image for فاعلون يناقشون “الأمازيغ والقضية الفلسطينية” في ضيافة العدل والإحسان بمكناس
نشر بتاريخ

نظمت الكتابة الإقليمية للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان فاس-مكناس، وبشراكة مع اللجنة الوطنية للأمازيغية “لواء”، ندوة فكرية تحت عنوان: الأمازيغ والقضية الفلسطينية.

الندوة التي أذيعت على قناة الشاهد، شارك فيها كل من الدكتور محمد أعراب باعسو مسؤول اللجنة الوطنية للأمازيغية بجماعة العدل والإحسان، والباحث في قضايا الهوية والتراث الأستاذ محمد أبرعوز، ورئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع الدكتور أحمد ويحمان، وعضو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج الأستاذ منير رشيد، وأدارت أشغالها الأستاذة نور الهدى البورقادي.

وقد تناول كل متدخل القضية المطروحة للنقاش من زاوية مختلفة بقصد إحداث نوع من التكامل سواء على مستوى المنهج والطرح وكذا زوايا المعالجة. حيث تناول المتدخل الأول باعسو القضية الفلسطينية لدى الأمازيغ المغاربة باعتبارها امتدادا لانتمائهم لدين الإسلام واعتزازهم التاريخي بذلك.

أما أبرعوز فقد تناول الأمر من زاوية مغايرة تمثلت في إبراز مخاطر التطبيع عبر استغلال الخطاب الأمازيغي وتحريفه. ليأتي الدور على ويحمان ليبسط القول في كل تلك المخاطر التي تتهدد الأمة الإسلامية والمغربية على وجه الخصوص من خلال الاختراق الصهيوني الذي يحمل يافطة التطبيع في مجال الهوية والثقافة.

أما المتدخل الفلسطيني منير فتناول آليات إسناد القضية الفلسطينية وضرورة ذلك، وقد أثنى في مداخلته بداية على ما يقدمه المغاربة بكل تياراتهم وانتماءاتهم للقضية منذ بداية طوفان الأقصى.

وفي الأخير أغنى الحاضرون الندوة بأسئلة وتدخلات زادت من غنى الندوة وأهميتها في إظهار مكانة القضية الفلسطينية عند المغاربة عامة ولدى الأمازيغ على وجه الخصوص، كما تم إبراز مخاطر التطبيع الثقافي والهوياتي، وضرورة تضافر الجهود من طرف كل الشرفاء لنصرة فلسطين ومواجهة الاختراق الصهيوني على كل الأصعدة.