فاس ومكناس والمدن المجاورة تحتج دعما لغزة الإباء ورفضا للعدوان الصهيوني

Cover Image for فاس ومكناس والمدن المجاورة تحتج دعما لغزة الإباء ورفضا للعدوان الصهيوني
نشر بتاريخ

بدورها مدن فاس ومكناس وتازة وأزرو وخنيفرة… واصلت احتجاجاتها التي دشنتها منذ انطلاق العدوان الصهيوني الوحشي على القطاع المحاصر، وجددت نزولها الشوارع والساحات العامة أمس الأحد 29 أكتوبر لدعم المقاومة والشعب الفلسطيني الأبي، ومطالبتها الدولة المغربية والأنظمة العربية إنهاء علاقاتها مع كيان الاحتلال وطرد ممثليه، واتخاذ قرارات سياسية قوية داعمة للحق الفلسطيني الخالد.

 

ففي مدينة مكناس، وبعد أن نظمت نساء المدينة يوم السبت وقفة رمزية نددت فيها المشاركات بحرب الإبادة الجماعية التي يشنها كيان العدو الصهيوني ضد الأطفال والنساء والمدنيين العزل بقطاع غزة، أعاد الكرة سكان المدينة يوم الأحد ونظموا مسيرة شعبية حاشدة جابت شوارع المدينة وأزقتها، وجددوا موقف الشعب المغربي الدائم الداعم للحق الفلسطيني الأصيل والرافض للاحتلال والتطبيع معه والتواطؤ الدولي الذي يمنح الضوء الأخضر لفعل ما يريد.

كما خرجت ساكنة فاس في مسيرة تضامنية على الساعة السابعة انطلقت من ساحة فلورونص، جابت شوارع وسط المدينة، وطالب المشاركون بوقف حرب الإبادة وفتح المعابر ومساعدة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته.

وبدورهم سكان مدينة تازة نظموا وقفة تضامنية على الساعة السابعة، وطالب المشاركون بوقف حرب الإبادة التي يقودها كيان الاحتلال الصهيوني ضد قطاع غزة، ونددوا بهذا العدوان الوحشي الذي يدوس كل القيم والأعراف والقوانين. وحيوا في المقابل صمود أهل غزة وفلسطين وبطولة مقامتها وفصائلها الباسلة.

ونظمت الجبهة الوطنية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع فرع خنيفرة يوم الأحد، وقفة احتجاجية بساحة 20 غشت، عرفت حضورا مهما للساكنة من مختلف الأعمار عبروا فيها عبر شعارات قوية عن دعمهم للمقاومة الفلسطينية بكل فصائلها، ونددوا فيها  بعدم تقديم أي دعم لغزة المنكوبة من طرف الأنظمة العربية وكذا بيعهم لقضية فلسطين عبر اتفاقيات التطبيع المشؤومة.


وإبان انطلاق مسيرة شعبية كانت مقررة خلال هذا الشكل النضالي، عرفت الوقفة تطويقا أمنيا من مختلف تلاوين أجهزة الأمن منعوا فيها المتظاهرين من التقدم للشارع للتعبير عن الدعم لفلسطين.
واختتمت الوقفة التضامنية بكلمة تنديدية بالمقاربة الأمنية المتشدّدة بخنيفرة، وبالدعاء لأهل فلسطين والمقاومة وبالشكر للحاضرين خصوصا الأطفال، وبتلاوة الفاتحة ترحما على أرواح الشهداء.