غزة لا تغيب عن ليالي رمضان في المغرب.. احتجاجات في طنجة وسيدي بنور بعد صلاة التراويح

Cover Image for غزة لا تغيب عن ليالي رمضان في المغرب.. احتجاجات في طنجة وسيدي بنور بعد صلاة التراويح
نشر بتاريخ

تواصل شرائح واسعة من الشعب المغربي الاحتجاج اليومي بعد صلاة التراويح في ليالي هذا الشهر الفضيل، وهكذا تسلّمت مدن طنجة وسيدي بنور، ليل الثلاثاء السابع من رمضان 1445، مشعل النزول إلى الساحات والتظاهر في الأزقة والشوارع دعما لإخوانهم المحاصرين المقتَّلين في غزة وإسنادا لهم ودعاء معهم، وتنديدا بهذا التواطؤ الدولي المخز والصمت العربي الجبان.

فمباشرة بعد صلاة التراويح احتشد سكان مدينة البوغاز بساحة 9 أبريل (السوق دبرا) في وقفة احتجاجية، سرعان ما تحولت إلى مسيرة حاشدة في اتجاه أحياء المدينة القديمة، حيث رفع المشاركون شعارات منددّة بالتطبيع ورافضة لكل أشكاله، كما أدانوا الإبادة الجماعية التي تقوم بها عصابات بني صهيون في حق المدنيين العزل الأبرياء وعلى رأسهم الأطفال والنساء وآخرها مجزرة مجمع الشفاء والتي كان من ضحاياها المجاهد الكبير الشهيد اللواء فائق عبدالرؤوف المبحوح.

وفي الوقت الذي ندّد أبناء وبنات طنجة العالية بصمت الأنظمة العربية والمجتمع الدولي، عبروا كذلك عن إشادتهم بمواقف دول أجنبية ساندت فلسطين واتخذت خطوات ملفتة استنكارا للعدوان الصهيوني.

واختتمت المسيرة التي حضرها الآلاف، بكلمة ألقاها الأستاذ هشام عدي باسم الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع فرع طنجة، حيث ذكّر فيها باللاءات الثلاث لأحرار القضية “لا للإبادة ولا التجويع ولا التهجير”، وساءل دول الجوار والدول العربية “سقط 32 ألف شهيد، فمتى تفتحون المعابر؟ افتحوا المعابر واتركوا مرور المساعدات”. وحيا الفلسطينيين على صمودهم ودعا إلى مواصلة الاحتجاج وكافة أشكال الدعم.

مدينة سيدي بنور هي الأخرى كانت حاضرة في المشهد، حيث نظم السكان وقفة احتجاجية أمام مسجد الحسن الثاني بحي البام، تأكيدا للشعب الفلسطيني الأبي أن الشعب المغربي معه وفي صفه دعما لن يهدأ حتى يتوقف العدوان ويندحر الاحتلال.