تأكيدا للوضع الاجتماعي المختنق واتساعا لرقعة السخط الشعبي التي تعم مناطق مختلفة من البلاد، خرج سكان مدينة أسفي عشية يوم السبت 13 ماي 2017، في مسيرة شعبية استجابة لدعوات عدة فعاليات محلية للتظاهر ضد الحكرة والتهميش والإقصاء الاجتماعي.
وقد استبق شباب المدينة المسيرة بعدة وقفات احتجاجية ومسيرات في الأحياء للتعبئة، تجمعت فيها جهود جمعيات وهيئات تعنى بالشغل والحقوقية والاجتماعية وتوفير العيش الكريم .
انطلقت المسيرة من ملتقى الطرق بمنطقة دار بوعودة جنوب مدينة آسفي، التي باتت أيقونة نضالية، ورفع فيها المحتجون شعارات أدانت سياسة الاستخفاف التي ينهجها المسؤولون بالمدينة تجاه قضايا المواطنين وخاصة قضية البطالة التي طالبوا بأن تكون على رأس الأولويات، متوعدين بمزيد من التصعيد والاحتجاج إلى غاية تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة.
وكان لافتا مشاركة العديد من الهيئات المدنية والجمعيات الحقوقية وبعض الأحزاب في المسيرة ودعمها لمطالب الساكنة المسفيوية.