قالت السيدة خولة غرود زوجة المعتقل مصطفى دكار بأن زوجها المناضل الشريف ابن مدينة أزمور كان دائما يدافع عن مدينته، ويناضل من أجل “إصلاحها وفضح الفساد المعشش فيها”.
وأضافت في كلمة لها خلال الوقفة التضامنية التي نظمتها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بأزمور الأحد ليلا، “يبدو أن صوت مصطفى، الذي أتم الآن شهرا بالتمام والكمال في الاعتقال التعسفي الظالم، أزعج المفسدين في هذه المدينة وفي هذا الوطن فقرروا إسكاته، لكن هيهات هيهات أن تسكتوا صوت الحق”.
وأردفت خولة في ذات الكلمة بأن “أبو إسلام ولقمان آمن بالقضية الفلسطينية وخرج كما خرج كل شرفاء العالم مناصرا لإخواننا في غزة وفلسطين ومناهضا للتطبيع مع الصهاينة الغاصبين، فأزعج صوته بعض المتصهينين فكادوا له المكائد”.
وختمت المتحدثة كلمتها بنداء إلى “عقلاء هذه الدولة للتحلي بروح المسؤولية والوطنية وإيقاف مهزلة اعتقال رجل صالح مصلح تشهد له كل المدينة أنه كان صوتا للحق مناصرا للضعفاء مساعدا للمقهورين والمكروبين مشاركا في كل مبادرات الإصلاح بمدينة أزمور، يحلم بمدينة تحتضن أبناءها وبوطن عزيز يضمن سبل العيش الكريم لأبنائه”.
ويشار إلى أن مصطفى دكار الذي يتابع في حالة اعتقال على خلفية تهم تتعلق بالتحريض على الكراهية وإهانة موظف وهي تهم ينفيها جملة وتفصيلا، مؤكدا هو والعديد من الهيئات والحقوقيين أن السبب الحقيقي لمحاكمته هو تدويناته ونشاطه وحركيته المشهودة دفاعا عن غزة وفلسطين وتنديدا بالعدوان الصهيوني الوحشي ورفضا لقرار ومسار التطبيع الرسمي.