ذ. ويحمان: طوفان الأقصى أسقط أسطورة الجيش الذي لا يقهر.. وطوفاننا “سقّفناه بإسقاط التطبيع”

Cover Image for ذ. ويحمان: طوفان الأقصى أسقط أسطورة الجيش الذي لا يقهر.. وطوفاننا “سقّفناه بإسقاط التطبيع”
نشر بتاريخ

وقف الدكتور أحمد ويحمان في تعليقه، في ندوة فلسطين التي نظمتها الجماعة السبت، على فكرتين؛ ارتبطت الأولى بالأستاذ عبد السلام ياسين رحمه الله الذي اختار مسارا لحياته وجسد به “نموذجا لرمزية وطنية وللمواطن المغربي الأصيل عزيز النفس وكريمها”، كما جسد بجهده وصبره وتضحياته “رمزية القيادة الوطنية من فصيلة من ما يزالون يحتفظون بعمودهم الفقري ما انحنى لأحد وما ركع لغير الله وفرض بذلك الاحترام على الجميع”.

في حين ارتبطت الثانية بطوفان الأقصى وما يجري في فلسطين، فبعد ترحمه على شهداء غزة ولبنان وكل ساحات المقاومة، أكد أن طوفان الأقصى “قلب كل المعادلات، والفلسطينيون باعتبارهم طليعة في الصف الأمامي قاموا ومازالوا يقومون بطوفانهم وباستحقاقاته كلها، ويبقى علينا نحن هنا أن نكون في مستوى طوفاننا”.

فإذا كانت مهمة طوفان الأقصى هي إسقاط أسطورة الجيش الذي لا يقهر في أفق إسقاط هذا الكيان القاعدة المتقدمة للإمبريالية العالمية وللشركات الاحتكارية العالمية العابرة للقارات، يقول ويحمان، ثم يضيف بأن “طوفاننا هنا سقّفناه جميعا -باختلاف اجتهاداتنا الفكرية والسياسية- بإسقاط التطبيع”، مشددا على أن هذا السقف “سنحاسب عليه جميعا” معتبرا أن وحدة الصف بين القوى الحية ضرورة حتى نتمكن من فرض إسقاط التطبيع قائلا “إسقاط التطبيع هو استحقاق نحن مساءلون عنه”. وعرج في كلمته للحديث عن الاختراق الصهيوني الذي لم يعد يقتصر على فلسطين وإنما تجاوزها إلى الشعوب كلها، مستدعيا عددا من الأحداث والتفاصيل والوقائع التي تدلّل على ذلك، محذرا من خطورة مخططهم الجهنمي الذي يستهدف المغرب أساسا.