في كلمة قوية، منسجمة مع قوة المسيرة الوطنية الحاشدة في مدينة طنجة اليوم الأحد، قال الأستاذ عبد الصمد فتحي نائب منسق الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع أن مسيرة طنجة العالية جاءت لتقول “للمطبعين الذين سمحو السفينة الصهيونية إنكم دنستم أرض الشرفاء والشهداء والمجاهدين”.
وأضاف موضحا وجازما إن المغرب لا يمكن أن يرضخ للمطبعين، والمغاربة شجعان لا يقبلون بالدنية و”من أراد أن يستضيف القتلة والمطبعين فليستضفهم في ضيعته، لأن أرض المغرب للمغاربة” وواصل قائلا ومشيرا إلى المشاركين في المسيرة وعموم المغاربة الأحرار: هؤلاء من أبناء المقاومين من أمثال عبد الكريم الخطابي لا يقبلون بالمطبعين، فلا يمكن الصهاينة أن يرسو سفينتهم لكي يدنسوا هذه الأرض المباركة التي رفضت التطبيع.
واختتم القائد الوطني البارز في قضايا الأمة كلمته الختامية للمسيرة الشعبية بكلمات، قال في أولها: نحن ننبه ونحذر خاصة من التطبيع العسكري، وننبه إلى ما يروج له بعد نهاية الحرب فلن نقبل قوة دولية برعاية أمريكية. وثانيها: إننا نعتبر أن الشعب الفلسطيني انتصر بعد تسعة أشهر من المقاومة، وكلنا يقين أن فلسطين وأن أوطاننا سوف تتحرر وتنتصر وبيننا وبينهم الأيام.
وقد شهدت مدينة طنجة المغربية مساء اليوم الأحد 7 يوليوز 2024، تنظيم مسيرة وطنية حاشدة دعت إليها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع استمرار في مسلسل التضامن الشعبي المغربي مع القضية الفلسطينية واستنكارا لحرب الإبادة الصهيونية في حق المدنيين بغزة العز وإدانة لفضيحة رسو السفينة الصهيونية في ميناء طنجة.