استهجن الأستاذ لحسن عطواني، صاحب البيت المشمع بمدينة بوعرفة، استمرار تشميع بيوت قيادات وأعضاء من الجماعة في مدن الشرق “بيت الأمين العام وبيتي ببوعرفة وبيوت أخرى” طيلة 19 سنة.
السيد عطواني، وفي تصريح لبوابة العدل والإحسان، أثناء مشاركته في الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها اللجنة المحلية للتضامن مع أصاب البيوت المشمعة بالشرق يوم السبت 24 المنصرم، ذكّر بأن هذه البيوت شمعتها السلطان المغربية بدون حق ولا قانون ولا حكم من القضاء، واستنكر هذا الاستمرار التعسفي والتسلط في إغلاق البيوت وتشريد الأسر.
ودعا المسؤولين إلى تصحيح هذا الوضع والرجوع عن غيهم واستبدادهم، وتمكين أصحاب البيوت من منازلهم وحقوقهم، مشددا أنه وإخوانه “على هذا الدرب سائرين ولن يثنينا هذا القمع وهذا التشريد عن الاستمرار في خطنا السلمي الدعوي والسياسي الذي يجمع بين الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى والدفاع عن حق الناس والذود عن مطالب الشعب”.
يذكر أنه وبمناسبة مرور 19 سنة على الإغلاق التعسفي الظالم لبيته بمدينة وجدة، نظمت اللجنة المحلية للدفاع عن أصحاب البيوت المشمعة بالشرق وقفة احتجاجية عشية السبت 24 ماي 2025، تنديدا باستمرار إغلاق بيت الأمين العام لجماعة العدل والإحسان الأستاذ محمد عبادي.
الوقفة تم تنظيمها أمام البيت المشمع الكائن قرب ساحة لاستور بالمدينة الشرقية، وعرفت تطويقا أمنيا للبيت المشمع، شهدت حضورا لافتا لأعضاء الجماعة وقيادييها في المدينة ومواطنين وفعاليات حقوقية ومدنية.