د. الجوري: ندوتا “فلسطين” و”الأسرة” كانتا غنيّتين بالأفكار وطرحتا أسئلة تستوجب تعميق النقاش

Cover Image for د. الجوري: ندوتا “فلسطين” و”الأسرة” كانتا غنيّتين بالأفكار وطرحتا أسئلة تستوجب تعميق النقاش
نشر بتاريخ

قال الدكتور منير الجوري، في افتتاح اليوم الثاني لفعاليات ذكرى رحيل الإمام عبد السلام ياسين الحادية عشرة، إن القضية الفلسطينية هي قضية القضايا وأمها وجرحنا الغائر الذي لم يندمل.

وذكّر بما تم تناوله في اليوم الأول، في ندوة “القضية الفلسطينية: المنطلقات والمآلات في ضوء السياقات الجارية“، مشددا على أنه تم الحديث عن كل ما يرتبط بمنطلقات التضامن والنصرة، “وتعرضنا فيها إلى انتصارات المقاومة وثباتها ووقوفها أمام غطرسة الصهيونية الغاشمة وتحدثنا عن الخونة والمطبعين الدين بتطبيعهم إنما يدعمون هذه الغطرسة وهذه المجازر التي تتم على أرض فلسطين المباركة”.

عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية للجماعة نوّه بتخصيص الندوة الثانية في اليوم الثاني لموضوع “مؤسسة الأسرة والتماسك الاجتماعي: التحديات والرهانات“، والأسرة، يقول، ثغر آخر من ثغور هذه الأمة “هذا الحصن الصامد الذي يحمي الأمة وهويتها ومقوماتها، والذي يربّي وينشئ الأجيال جيلا بعد جيل للحفاظ على هذ الدين ولقيام المسلمين بدورهم مرضاة لله تعالى، واستجابة لأوامره”.

واعتبر، أثناء تعليقه في ختام الفعاليات، على أن الندوتين بقدر ما طرحتا من أفكار وثراء وغنى وتصورات على قدر ما طرحتا علينا من أسئلة كأفراد وجماعات وتنظيمات. ولعل هذه الأسئلة، يضيف الباحث في علم الاجتماع التربوي، تكون حافزا لخلق مناسبات أخرى وفرص أخرى، أولا للتفكير وتعميق التفكير فيها وثانيا لما يخرجنا من التفكير إلى العمل والمبادرة والفعل.