تجددت اليوم الأربعاء 4 يونيو 2025 محاكمة مناهض التطبيع رضوان القسطيط في المرحلة الاستئنافية، ليتجدد معها الاحتجاج عبر وقفة تضامنية نظمتها لجنة التضامن مع القسطيط.
جلسة اليوم من جلسات الاستئناف مخصّصة للمناقشة والترافع في الموضوع، وتعرف حضور العديد من المحامين من هيئة طنجة وخارجها للدفاع عن المعتقل، وما تزال مستمرة إلى حدود نشر هذا الخبر (الثانية عشرة ليلا).
الوقفة التي اتخذت شكل اعتصام جزئي، جاءت استمرارا للحراك التضامني الداعم للناشط المدني والإعلامي الداعم لقضايا الأمة والوطن، وتميزت بمشاركة عدد من الوجوه الحقوقية بالمدينة وأصدقاء رضوان، وعرفت رفع شعارات منددة بالاعتقال والمتابعة ومطالبة بإطلاق سراحه وإنهاء الملف.
وقد صرح الأستاذ عبد الرحمن الحمدوني “أننا في وقفة مساندة، ونعتبر الحكم ظالما وجائرا ومجانبا للصواب، وأن رضوان يحاكم بسبب مناهضته التطبيع ودعمه لفلسطين”. من جهته، أعرب الأستاذ حكيم نكتار عن تضامن اللجنة اللامشروط مع رضوان، ودعا إلى تغليب صوت العقل وتبرئة المعتقل رضوان من التهم الملفقة.
يذكر أن المحكمة الابتدائية بطنجة، أصدرت يوم الإثنين 10 مارس 2025 حكمها الجائر والقاسي في حق رضوان القسطيط بسنتين حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها 10000 درهم، بسبب نشاطه الإعلامي ومناهضته للتطبيع بالتدوين والنضال الميداني، وهو ما اعتبرته عائلة رضوان وعدد من الحقوقيين والسياسيين حكما انتقاميا على نشاطه الحقوقي والإعلامي وتضييقا على حرية الرأي والتعبير.