بدارا إلى التضامن الذي بات عنوان الساحة في المغرب، ومسارعة إلى التنديد بالجريمة الصهيونية الغادرة ضد القائد البطل إسماعيل هنية، احتشد الآلاف من المواطنين في وقفة احتجاجية قوية عشية اليوم الأربعاء 31 يوليوز 2024 أمام البرلمان في العاصمة الرباط إدانة للجريمة النكراء.
الوقفة الحاشدة التي دعت إليها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، شهدت مشاركة العديد من الوجوه الوطنية البارزة المعروفة بدعمها الدائم لفلسطين ومقاومتها، والحاضرة دائما دعما وإسنادا ونصرة لهذه القضية العادلة، كما عرفت حضورا قويا لساكنة الرباط نساء ورجالا وأطفالا وشبابا.
وقد أكد المشاركون، عبر الشعارات واللافتات والكلمات، أن قتل القائد المجاهد إسماعيل هنية هو عمل إجرامي إرهابي جبان لا ينبغي أن يمر مرور الكرام، وأكدوا ان استشهاده لن يوقف معركة التحرير بل سيزيد أوارها اتقادا، وجددوا العهد على المواصلة على ذات الدرب درب الإسناد والدعم لنضال وجهاد إخوانهم في أرض الإسراء والمعراج حتى كنس المحتل الصهيوني عن الأراضي الفلسطينية المحتلة.