نظمت جماعة العدل والإحسان يومه الخميس 3 نونبر 2022 وقفة احتجاجية حاشدة أمام محكمة الاستئناف بمدينة مكناس، دفاعا عن المعتقل السياسي الدكتور محمد أعراب باعسو المعتقل ظلما بتهمة أخلاقية ملفقة، والذي جرى عرضه على أنظار الوكيل العام للملك.
وقد تم تقديم الدكتور باعسو مؤازرا بكوكبة من المحامين من العديد من هيئات المحامين من مدن مختلفة، من بينهم الأستاذ عبد الغني السعيدي ممثلا عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع مكناس، والأستاذ محمد النويني رئيس الفضاء المغربي لحقوق الإنسان.
وكان وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية قد قرّر أمس الأربعاء تمديد الحراسة النظرية، ليتفاجأ الجميع تصعيد الملف إلى الاستئناف في وقت كان يُنتظر فيه أن يتم إطلاق سراح القيادي في الجماعة، بعد انكشاف التهمة المفبركة (الخيانة الزوجية)، خاصة وأن زوجة المعتقل أكّدت أن زوجها بريء من الزّور الذي لُفّق، وأن الغرض من الملف التشويش على موقفه السياسي ونشاطه الدعوي، وتشويه صورة الجماعة التي ينتمي إليها.
وشهدت الوقفة التي نظمت أمام المحكمة، مشاركة عائلة الدكتور باعسو وأصدقائه وحقوقيين وقيادات وأعضاء من الجماعة يتقدمهم الأستاذان حسن بناجح وبوبكر الونخاري عضوا الأمانة العامة للدائرة السياسية والأستاذان سعيد حنكير وعلي تيزنت عضوا مجلس الشورى.
وفي كلمته أمام المحتجين، أكد بناجح أن الملف ملف سياسي بامتياز، صيغ في أقبية الأجهزة ضد رجل معروف عند الجميع باستقامته وأخلاقه، وتُستهدف من ورائه جماعة العدل والإحسان بسبب مواقفها المناهضة للاستبداد والفساد، خاصة في سياق تخليدها للذكرى الأربعين لانطلاق مسيرتها.
طالع أيضا:
بيان الأمانة العامة للدائرة السياسة بخصوص ملف الدكتور باعسو