أجلت محكمة الاستئناف بطنجة اليوم الأربعاء 7 ماي 2025 ملف المدون المناهض للتطبيع رضوان القسطيط إلى جلسة 21 ماي 2025، بعد تسجيل مؤازرة جديدة من قبل محامين جدد.
وتزامنت جلسة اليوم مع وقفة احتجاجية نظمتها “لجنة التضامن مع المدون رضوان القسطيط” أمام المحكمة، جدد فيها فاعلون وناشطون ومناضلون تشبثهم ببراءة رضوان، وأكدوا أن المحاكمة تستهدف رأيه ونشاطه وتدويناته المدافعة عن الفلسطيني والمستنكرة لحرب الإبادة الصهيونية والرافضة للتطبيع المخزني مع الكيان المحتل.
وكانت المحكمة الابتدائية قد أصدرت بتاريخ 10 مارس 2025 حكما يقضي بمؤاخذة القسطيط من أجل المنسوب إليه بسنتين حبسا وغرامة قدرها 10000 درهم، من أجل جنح التشهير والإهانة والتحريض على الكراهية وهي التهم المفبركة التي تحاول إخفاء حقيقة الملف، المرتبطة بالتدوين والنشاط المدني الذي يقوم به الناشط الحقوقي والإعلامي دعما لغزة ورفضا للتطبيع. وهو الحكم الذي اعتبرته هيئة دفاعه وباقي الهيئات والإطارات الحقوقية قاسيا ومجانبا للصواب.
وتم توقيف القسطيط يوم الأربعاء 5 فبراير 2025 من قبل قوات الأمن بمدينة طنجة، قبل أن يتم نقله إلى مقر الفرقة الوطنية بالدار البيضاء، ليتم تقديمه أمام وكيل الملك بابتدائية طنجة، ليقرر متابعته في حالة اعتقال.