ارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة، مع دخوله اليوم الثالث، إلى 31 شهيدًا وأكثر من 265 جريحًا.
وأكدت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 31 شهيدًا على الأقل، بعد استشهاد مواطنين في جباليا بقصف استهدف منزلا.
وكانت الطواقم الطبية انتشلت 7 شهداء من تحت أنقاض منزل قصفته على رؤوس قاطنيه في حي الشعوت في رفح جنوب قطاع غزة.
ووفق هذه التحديثات، فإن من الشهداء 4 نساء إحداهن مسنة، وما لا يقل عن 8 أطفال.
أما حصيلة الجرحى فقد ارتفعت حسب وزارة الصحة، إلى 265 جريحا، منهم 96 طفلًا و30 سيدة و12 مسنًّا.
وواصلت قوات الاحتلال شن غارات على أرجاء القطاع، وقصفت العديد من المنازل والأراضي والمواقع، في حين لا يتوقف الطيران الحربي عن التحليق في سماء القطاع.
الارتفاع الكبير في عدد الشهداء جاء بعدما اقترفت قوات الاحتلال الصهيوني، مجزرتين؛ الأولى في مخيم جباليا، نجم عنها 7 شهداء، منهم 4 أطفال، وأكثر من 20 إصابة، والثانية في رفح وأدت إلى ارتقاء 7 شهداء منه طفل وامرأتان، إحداهما استشهدت مع ابنها، وقرابة 40 إصابة.
وكشفت الساعات الأولى لفجر اليوم، عن مجزرة مروعة في رفح، حيث انتشلت طواقم الإنقاذ 7 شهداء، أبرزهم قائد المنطقة الجنوبية في “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، خالد منصور، الذي زفت السرايا خبر استشهاده مع اثنين من رفاقه.
ونعت حركة الجهاد الإسلامي وذراعها العسكري “سرايا القدس”، كوكبة الشهداء الأبرار الذين ارتقوا في عدوان صهيوني غاشم استهدف منطقة سكنية في مخيم الشعوت بمدينة رفح وعلى رأسهم القائد المجاهد الشهيد خالد سعيد منصور “أبو الراغب”، عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الجنوبية في سرايا القدس، والمجاهد الشهيد زياد أحمد المدلل، والشهيد رأفت صالح شيخ العيد.
وبدأت قوات الاحتلال الصهيوني، عصر الجمعة، عدوانًا واسعًا على مواقع متفرقة في قطاع غزة، بعد أيام من التأهب والتلويح بالعدوان، في المقابل حملت فصائل المقاومة الاحتلال المسؤولية وأكدت أنه سيدفع الثمن.
عن المركز الفلسطيني للإعلام بتصرف.