المغاربة يواصلون الدعم.. المغربيات ينددن بالعنف في حق الفلسطينيات والسلطات المخزنية تُعنّف وتعتقل المحتجين في سلا

Cover Image for المغاربة يواصلون الدعم.. المغربيات ينددن بالعنف في حق الفلسطينيات والسلطات المخزنية تُعنّف وتعتقل المحتجين في سلا
نشر بتاريخ

واصل المغاربة تأدية واجب الإسناد والتضامن مع أشقائهم في غزة الجريحة وعموم فلسطين المحتلة دون كلل ولا ملل، وهو التضامن المستمر منذ العدوان الصهيوني على قطاع غزة الذي جاء حملة مسعورة من أجل إبادة وتهجير سكان قطاع غزة بعد القصف العشوائي للمباني المدنية، وقصف المستشفيات واقتحامها، وقصف مدارس الأمم المتحدة التي تأوي النازحين، وكل مظاهر الحياة في غزة؛ وهي الحملة الهوجاء التي أتت بعد أن وجّهت المقاومة الفلسطينية ضربة استراتيجية للاحتلال الصهيوني في السابع من أكتوبر الماضي.

سلا.. قمع واعتقال فاعتصام وإطلاق سراح

وهكذا شهدت مدينة سلا اليوم السبت 25 نونبر وقفة احتجاجية أمام متجر كارفور سلا من تنظيم الجبهة المغربية لمساندة فلسطين ومناهضة التطبيع. وقد فوجئ الحاضرون بجحافل قوات القمع العمومية التي انهالت على المناصرين للقضية الفلسطينية بشتى أنواع الدفع والرفس أسفرت عن اعتقال 13 مشاركا، كما أسفر هذا التدخل الأمني عن عدد من الإصابات في صفوف المجسدين للشكل التضامني.

بعد ذلك، وبعد أن تم الاعتقال، اعتصم مجموعة من المناضلين والمحتجين أمام دائرة الأمن المريسة-الغرابلية/ سلا المدينة، على إثر استمرار اعتقال 13 من المناضلين، حيث تم تحويل الوقفة الاحتجاجية إلى محيط المركز الأمني، التي تعرضت بدورها للتعنيف والتحرش بغية نزع لافتة حملها المحتجون تبرز تضامن المغاربة مع الشعب الفلسطيني الأبي ومطالبتهم بإسقاط التطبيع. قبل أن يتم إطلاح سراح المعتقلين.

المرأة المغربية تطالب بوقف العنف ضد المرأة الغزاوية والفلسطينية

وقد تميزت وقفات اليوم وأشكال التضامن، بمبادرة النساء المغربيات في عدد من المدن إلى تنظيم احتجاجات خاصة بهن دفاعا عن نساء فلسطين وغزة؛ وهكذا كانت للمرأة المغربية لمستها الخاصة اليوم السبت، الذي يصادف اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء الذي تخلده نساء العالم يوم 25 نونبر من كل سنة، نصرة لشقيقتها المرأة والفتاة والطفلة الغزاوية والفلسطينية عموما التي تتعرض لكل أنواع العنف الصهيوني إلى جانب شقيقها الرجل والطفل والشيخ الفلسطيني.

 

وفي هذا السياق نظم اليوم القطاع النسائي لجماعة العدل والإحسان وعموم ساكنة مكناس وقفة احتجاجية رفعت من خلاله المشاركات شعارات ترفض العنف الممارس ضدهن على المستوى العالمي والمحلي بشكل عام، وما تتعرض له نساء فلسطين على وجه الخصوص، كما نددت الحاضرات بازدواجية معايير المنتظم الدولي أمام العنف الممنهج ضد المرأة الفلسطينية. كما تخللت الوقفة أشكالا تعبيرية ومشاركات إبداعية من مختلف الشرائح والأعمار، لينتهي الشكل النضالي بكلمة ختامية وقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء فلسطين.

وبذات المناسبة النسائية العالمية نظمت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة بمدينة برشيد وقفة احتجاجية نسائية مساء يومه السبت بساحة عمالة برشيد، تضامنا مع المرأة الفلسطينية التي تتعرض مع شعبها في غزة إلى إبادة جماعية من طرف الآلة الصهيونية.

من جهتها نظمت فعاليات نسائية بمدينة تازة في نفس هذا اليوم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني بحديقة 20 غشت، ومنددة بالمجازر الصهيونية والصمت العربي وداعمة للمقاومة، تخللتها لوحات تعبيرية تعكس ما يحدث بغزة. وتحولت الوقفة الى مسيرة يتقدمها أطفال يحملون نعوشا لأطفال غزة تعبيرا عن المجازر المرتكبة في حقهم من طرف الكيان الصهيوني الغاصب. واختتمت المسير ة بساحة الاستقلال بكلمة قوية تعبيرا عما تحس به النساء التازيات تجاه ما تعانيه شقيقاتهن في غزة وفلسطين.

في شفشاون والدروة ودار بوعزة.. ويستمر التضامن

واستمرارا لفعاليات التضامن مع معركة طوفان الأقصى ولأجل مزيد من الضغط الشعبي بغية وقف العدوان الصهيوني الغاشم وإغلاق مكتب الاتصال بالرباط و إسقاط التطبيع ومساندة خيار المقاومة الفلسطينية الباسلة، واستجابة لنداء الجبهة المغربية لدعم فلسطين و مناهضة التطبيع بشفشاون، نظم سكان المدينة وقفة احتجاجية نددت من خلالها بالمجازر الصهيونية وتواطؤ الأنظمة العربية بتطبيعها وصمتها، ورافعة كل التحية للمقاومة ورجالاتها، وفي الختام تم تذكير الحاضرين بالمسيرة الجهوية بطنجة وقرئت الفاتحة على أرواح الشهداء.

من جهتهم احتجّ ساكنة مدينة الدروة في وقفة أمام مسجدية بمسجد الحمد، جدد فيها المتظاهرون دعمهم لإخوانهم في غزة واستنكارهم للمجازر الهمجية للكيان وكذا استنكارهم لصمت وخذلان الدول العربية وكل المجتمع الدولي في انتهاج صارخ لسياسة الكيل بمكيالين، لتختتم الوقفة بالدعاء واستمطار النصر والتمكين للمجاهدين وجميع الشعب الفلسطيني الأبي.

وفي دار بوعزة تم تنظيم وقفة مسجدية بعد صلاة العشاء بمسجد أمنية، جدد فيها المتظاهرون دعمهم لإخوانهم في غزة واستنكارهم للمجازر الهمجية للكيان الصهيوني، وكذا استنكارهم لصمت وخذلان الدول العربية وكل المجتمع الدولي في تبنّي صارخ لسياسة الكيل بمكيالين، لتختتم الوقفة بالدعاء واستمطار النصر والتمكين للمجاهدين وجميع أبناء الشعب الفلسطيني الأبي.