تنديدا باستئناف كيان الاحتلال الصهيوني عدوانه الهمجي وجريمته الوحشية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، والذي أودى منذ صباح الجمعة 2 دجنبر بأزيد من 178 شهيدا و589 من الجرحى والمعطوبين والمصابين، ناهيك عن استكمال عمله الإجرامي في تدمير ما بقي من المباني والبنى التحتية، خرج مجددا أبناء وبنات الشعب المغربي في العديد من المدن إنكارا لهذا الجنون النازي الذي فاق كل حد، وإسنادا لإخوانهم الصابرين المرابطين في أرضهم دفاعا عن مقدساتهم وحقهم في الحياة.
وهكذا مباشرة بعد انتهاء الهدنة المؤقتة التي دامت سبعة أيام، واستنكارا لإصراره على مواصلة استباحته دم الأبرياء العزل المدنيين من الأطفال والنساء والرجال خاصة بعد أن تلقى ضوءا أخضر جديدا من راعيته وداعمته وشريكته في القتل أمريكا، دعت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة في نداء لها أصدرته صباح اليوم الجمعة إلى الاحتجاج والخروج إلى الشوارع للتظاهر وتنظيم وقفات مسجدية عقب صلاة الجمعة وعلى مدار اليوم، وهو ما تجاوبت معه شرائح واسعة، جدّدت تضامنها مع شعب غزة البطل ومقاومته الباسلة، وأكدت دعوتها الدولة المغربية إلى إنهاء العلاقة مع هذا الكيان المجرم الإرهابي.
وفي بلاغ لها أصدرته هذه الليلة، قالت الهيئة المغربية بأن المغاربة لبوا النداء سريعا ونظموا منذ صلاة الجمعة وطيلة مساء اليوم 38 تظاهرة ووقفة وشكلا احتجاجيا في 23 مدينة، توزعت على جهات المغرب الأربع شمالا وجنوبا شرقا وغربا.
فيما يلي بعض تلك الوقفات:
مكناس: وقفتان بمسجد الرحمان بحي البساتين 7، ومسجد الهدى بالزيتون.
ويسلان: وقفة بمسجد الهدى.
البيضاء: سبع وقفات، بمسجد الحرمين بالحي المحمدي، وبمسجدي الأزهر وسلطانة، ووقفة أمام مسجد اليسر حي السلام بالألفة، وبمسجد درب الحجر بدرب غلف، وبمسجد فلسطين بسباتة،وبحي الأمل.
برشيد: وقفتان بمسجد الأعظم ومسجد عمر بن عبد العزيز.
سطات: وقفة بمسجد السلام.
بركان: وقفة بمسجد عمر.
وجدة: وقفة بحي لازار عقب صلاة العشاء.
بني تجيت: وقفة بساحة المركب.
زايو: وقفة ودعاء عقب صلاة العشاء بعد محاولة منع مخزنية لمنع رباط بين صلاتي المغرب والعشاء لقراءة القرآن والدعاء لأهلنا في غزة وفلسطين.
شفشاون: رباط للذكر وقراءة القرآن والدعاء بين العشاءين ثم وقفة مسجد الحسن الثاني.
طنجة: أربع وقفات، بمسجد حي الجزايري قرب الجبل الكبير، ومسجد طه الأمين قرب كوريندة الرهراه/قواسم، ومسجد سي الأمين بني مكادة/الجيراري، ومسجد القديم سي عبد القادر فال فلوري/السواني.
