العدل والإحسان تنظم لقاء صحفيا لشرح ملابسات حملة توقيف أطرها

Cover Image for العدل والإحسان تنظم لقاء صحفيا لشرح ملابسات حملة توقيف أطرها
نشر بتاريخ

نظمت جماعة العدل والإحسان بمقرها المركزي بمدينة سلا صباح اليوم الخميس 16 فبراير 2017 لقاء صحفيا مع الإعلاميين، لشرح وتوضيح ملابسات الحملة المخزنية على الجماعة للرأي العام وخاصة سلسلة التوقيفات التي طالت أطر وكوادر الجماعة.

افتتح هذه الندوة الصحفية الأستاذ فتح الله أرسلان الناطق الرسمي باسم جماعة العدل والإحسان الذي رحب بالحضور وشكر وجودهم لتغطية الندوة. ثم تناول الكلمة الأستاذ عبد الكريم العلمي رئيس مجلس الشورى الذي تلا بيان الجماعة حول الأحداث الأخيرة والذي وضح موقف جماعة العدل والإحسان مما يحدث، حيث ذكر بالسياق الذي أتت فيه هذه الردة الجديدة على المستوى الداخلي: “يعلم الجميع ما آل إليه الوضع السياسي العام من ترد وانهيار مما يؤكد صدقية ما كانت تقوله جماعة العدل والإحسان مع غير قليل من أحرار هذا البلد من أن الاستبداد لا ثقة فيه ولن يتخلى عن جوهره وحقيقته في أول فرصة يتوهم فيها أنه خرج من عنق الزجاجة”، وبـ“الوضع السياسي الحابط الهابط”، وعلى المستوى الخارجي حيث “يتابع العالم الزلازل السياسية التي تضرب الكثير من الدول الكبرى المتحكمة والمتسلطة على الشعوب، وإبداؤها لأقصى أوجه الشراسة والعدوانية”.

وأكد البيان أن جماعة العدل والإحسان وهي تواجه هذه الموجة الجديدة من أمواج الاستبداد تُذَكِّر وتعلن للرأي العام أن “التضييق الجديد لن ينال من عزم إخواننا وأخواتنا وإرادتهم بل سيزيدهم إن شاء الله مضاء وقوة في الحق”، وأنه “لن تستفزنا الهجمة الحالية ولن تلفتنا عن مبادئنا، ولن يغلب العنف المسلط علينا ما نكنه ونريده لهذا الوطن من رفق وسلم وحب”، مضيفا أنه “لن يشغلنا النظام بأنفسنا ولن يثنينا عن فضح إفساده وتسلطه ونهبه، والاصطفاف إلى جنب كل مناهض لفساده واستبداده، وتلبية كل نداء يريد العزة والكرامة لبنات وأبناء هذا البلد”.

وشكر الأستاذ العلمي السياسيين والحقوقيين والمناضلين من مختلف التوجهات والنقابات والمنابر الإعلامية التي رفعت الصوت عاليا في وجه خبطة النظام هذه. كما توجه إلى أعضاء جماعة العدل والإحسان وإلى كافة شعبنا وأمتنا أن “نفتح واجهة الدعاء والوقوف بباب الكريم الوهاب أن يحفظنا ويحفظ هذه البلاد وسائر بلاد المسلمين من تلاعب المتلاعبين، وأن يهيئ لها من الرجال ومن العقلاء من ينهون هذا التخبط وهذا العبث”.

وتناوب في الإجابة عن أسئلة الصحفيين كل من رئيس الدائرة السياسية عبد الواحد متوكل، ونائب الأمين العام فتح الله أرسلان، ورئيس مجلس الشورى عبد الكريم العلمي، ومسؤول مكتب العلاقات الخارجية محمد الحمداوي.