أدانت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع جرائم الإبادة والتطهير العرقي والتجويع بحق الشعب الفلسطيني، واستمرار الاعتداءات اليومية بالضفة الغربية والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، مع تحميل الولايات المتحدة وأنظمة عربية متواطئة المسؤولية عن دعم الاحتلال.
وأكدت السكرتارية الوطنية للجبهة، في بيان أصدرته أول أمس، أن السلطات المغربية “تتجاهل نداءات ونضالات الشعب الرافض للتطبيع” وتُمعن في التعاون مع الكيان الصهيوني، مشيرة إلى السماح لسفن تابعة لشركة ميرسك بالرسوّ في الموانئ المغربية، ومتوقعة وصول سفينة إلى ميناء طنجة يوم 15 شتنبر، وأخرى إلى ميناء الدار البيضاء يوم 22 شتنبر، مع مغادرة سفينة من الميناء المتوسطي نحو حيفا المحتلة يوم 27 شتنبر.
وفي نفس السياق، نبّه البيان إلى تنظيم ما يُسمى بـ“منتدى السلم العالمي للمرأة” بمدينة الصويرة ما بين 19 و21 شتنبر بمشاركة صهيونية. كما نوّه بمبادرات المقاطعة على مختلف الواجهات، وكذا بتنامي موجات التضامن الشعبي على المستوى العالمي، وعلى رأسها الأسطول الدولي الساعي لكسر حصار غزة.
وطالبت الجبهة السلطات المغربية بعدم السماح لسفن “الإبادة” بالرسو في الموانئ الوطنية، وقررت الدعوة إلى احتجاجات بمينائي طنجة والدار البيضاء، كما استنكرت تنظيم “منتدى السلم العالمي للمرأة” وحثّت كل الفعاليات والإطارات النسائية إلى مقاطعته وفضح أي مساهمة للكيان الصهيوني فيه.
وثمّنت الجبهة انخراط المغاربة في الأسطول العالمي لكسر حصار غزة، وطالبت الدولة بتحمل مسؤوليتها في حماية المشاركين المغاربة من أي اعتداء صهيوني محتمل، كما تعهّدت بتكثيف وتصعيد المبادرات النضالية في أفق الذكرى الثانية لانطلاق طوفان الأقصى، تأكيدا للتضامن مع شعب فلسطين والسعي إلى وقف التطبيع وإلغاء جميع الاتفاقيات المرتبطة به.