وصل الأستاذ عبد الحق بنقادى عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان، أحد المشاركين في أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة، بعد زوال اليوم الاثنين 6 أكتوبر 2025، إلى مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، حيث لقي استقبالا جماهيريا حافلا بعد مشاركته المؤثرة في هذا الحدث الإنساني والتضامني الكبير وتكلف بمهمة التمثيل القانوني للمحامين العرب.

وتقاطر على المطار عدد كبير من المواطنين والحقوقيين والسياسيين المناصرين للقضية الفلسطينية والمناهضين للتطبيع، في مشهد مؤثر جمع بين الاحتفال بسلامة العائدين والتنديد بجرائم الاحتلال الصهيوني.


وكان في مقدمة المستقبلين عضو مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان الأستاذ محمد حمداوي، مرفوقًا بعدد من أعضاء الأمانة العامة للدائرة السياسية عمر إحرشان وحسن بناجح وبوبكر الونخاري، إلى جانب رئيس الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة عبد الصمد فتحي. كما حضر الأستاذ عبد الرحيم شيخي الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، الذي رافق بنقادى في رحلة الأسطول من تونس إلى اليونان، والمنسق الوطني لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين عبد الحفيظ السرتي وغيرهم.

كما شارك في الاستقبال رئيس الفضاء المغربي لحقوق الإنسان محمد النويني وعدد من الفاعلين الحقوقيين والأصدقاء، حيث رفعت شعارات قوية تشيد بأسطول الصمود وبكل المشاركين فيه، وتطالب في الوقت ذاته بإطلاق سراح باقي المختطفين الذين لا يزالون محتجزين لدى سلطات الاحتلال الصهيوني وعلى رأسهم الدكتور عزيز غالي وعبد العظيم بن الضراوي.

وفي ختام الشكل الاحتفالي أمام المطار، أُلقيت كلمات مؤثرة لكل من محمد حمداوي وعبد الحفيظ السرتي وعبد الرحيم شيخي ومحمد النويني، كما تحدث المحامي الحسن السني باسم قطاع المحامين لجماعة العدل والإحسان، وختم هذه الكلمات عبد الصمد فتحي، حيث أكدوا جميعا اعتزازهم بالرمزية البطولية لأسطول الصمود، الذي يندرج ضمن جهود كبيرة لكسر الحصار عن أهل غزة، ودعوا إلى مواصلة الدعم الشعبي والحقوقي للشعب الفلسطيني وللمقاومة الفلسطينية حتى رفع الحصار الجائر ودحر الاحتلال.

وفي ختام هذه الكلمات تناول الأستاذ بنقادى الكلمة عبر فيها عن اعتزازه الكبير بهذه المشاركة في الأسطول، كما عبر في مداخلته (التي ننشرها لاحقا) عن شكره لكل من دعم وساند من بعيد أو قريب، وخص الحاضرين في استقباله بشكر خاص.