أجلت محكمة الاستئناف بمدينة خريبكة صباح اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025، الجلسة الثانية من المرحلة الاستئنافية لملف معتقل الرأي والمدون محمد بوستاتي إلى جلسة الثلاثاء المقبل 29 أبريل.
وقد حضر إلى جانب مناهض التطبيع بوستاتي دفاعه الذي التمس تأخير القضية لإعداد الدفاع، كما التمس منح المعتقل الإفراج المؤقت ومتابعته في حالة سراح ضمانا لقرينة البراءة، فحجز الملف للبت في السراح لآخر الجلسة.
وعلاقة بالملف أشار عضو هيئة دفاعه الأستاذ الحسن السني أن مؤازرهم طعن بالاستئناف في الحكم الابتدائي إيمانا منه ببراءته من المنسوب إليه، وأملا في تصحيح الحكم المجانب للصواب الصادر في حقه والقاضي بإدانته بسنة حبسا نافذة وغرامة قدرها 2000 درهم، من أجل تعليقه على تدوينات منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي، يعبر من خلالها عن رأيه تجاه قضايا تهم العالمين العربي والإسلامي وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وعلاقة بجلسة اليوم، شدد المحامي بهيئة الدار البيضاء والكاتب العام للفضاء المغربي لحقوق الإنسان أن هيئة الدفاع التمست تمتيع مؤازرها بالإفراج المؤقت، لتوفره على كافة ضمانات الحضور وعدم خطورة الأفعال المنسوبة إليه، وارتباطها في جميع الأحوال بحرية الرأي والتعبير التي لا تهدد السلم العام ولا يخشى منه أو يخشى عليه، وبكون البراءة هي الأصل وأن الاعتقال الاحتياطي ما هو إلا تدبير استثنائي حسب قوله.
يذكر أن المناضل محمد بوستاتي تم اعتقاله من قبل عناصر الفرقة الوطنية مساء الأربعاء 26 فبراير 2025 من مقر عمله بمدينة سطات، وتم نقله ليلا إلى مدينة خريبكة، ليتم تقديمه أمام النيابة العامة لذات المدينة يوم الجمعة 28 فبراير 2025 ومتابعته في حالة اعتقال، على خلفية تدوينات بوسائط التواصل الاجتماعي مناهضة للتطبيع.