احتجاجا على الإجرام الصهيوني المستمر في غزة.. الشعب المغربي يستمر في تظاهره في عدد من المدن

Cover Image for احتجاجا على الإجرام الصهيوني المستمر في غزة.. الشعب المغربي يستمر في تظاهره في عدد من المدن
نشر بتاريخ

تزامنا مع ما يقع لأهلنا في فلسطين السليبة وخصوصا غزة الإباء من إبادة جماعية واستهداف لكل مقومات الحياة، ترتفع حدتها يوما بعد يوم، ينقل جزء منها صوتا وصورة على الهواء مباشرة، وفي ظل تواطئ عالمي مخز، يضرب كل الأخلاقيات والأعراف والقوانين، وسكوت مميت من طرف الأنظمة العربية الرسمية، بل وعجز حتى عن إدخال مساعدات إنسانية لضحايا الحرب الطاحنة ضد المدنيين.. يستمر الشعب المغربي بفئاته المختلفة في خروجه للشوارع معبرا عن غضبه ورفضه لما يجري من جرائم الحرب التي يشترك فيها العالم أجمع ضد مدنيين عزل.

وهكذا خرج المغاربة يوم الإثنين 6 نونبر في أشكال تضامنية مختلفة، في كل من: فاس التي عرفت تنظيم وقفة نسائية تحولت إلى مسيرة حاشدة، ومكناس حيث خرج مجموعة من الشباب معتلين دراجاتهم الهوائية حاملين أعلام فلسطين يجوبون بعض الشوارع، واشتوكة آيت باها حيث نظمت وقفة بساحة البريد بالجماعة الحضرية بلفاع، والرباط حيث نظم الساكنة وقفة بعد صلاة العشاء بمسجد الغندور بالمدينة القديمة، والأمر ذاته بالمحمدية بمسجد البرادعة.

تعددت مطالب المشاركين في الفعاليات، الذين صدحت أصواتهم عاليا، بين تحرير فلسطين من دنس الصهاينة المجرمين ومن يواليهم، ووقف التطبيع من طرف الأنظمة الرسمية وطرد سفراء الكيان الإرهابي.. ونددوا بالإجرام الصهيوني المتوحش الذي يطول مدنيي غزة وفلسطين والذي تمثل النساء والأطفال أغلب ضحاياه، الذين لم يسلم الجرحى منهم من إعادة استهدافهم عن طريق ضرب المستشفيات وقطع الدواء والكهرباء والوقود.. وشجبوا الانحياز العالمي للكيان اللقيط رغم كل جرائمه التي تضرب في الصميم شرعية المؤسسات الإنسانية الدولية وأخلاقيات العالم “المتحضر” الذي أثبتت الحرب على غزة ازدواجية معاييره وكشفت انحيازه ودعمه للآلة الحربية الصهيونية الهمجية ضدا عن كل القوانين الدولية…