نظم حقوقيون وناشطون وشباب وأعضاء وقيادات من جماعة العدل والإحسان وقفة احتجاجية صباح اليوم الجمعة 23 فبراير 2024، أمام المحكمة الابتدائية بالرباط تزامنا مع تقديم الدكتور بوبكر الونخاري المعتقل تعسفيا منذ يوم الأربعاء أمام وكيل الملك.
وتميزت الوقفة الاحتجاجية بحضور أعضاء الأمانة العامة للدائرة السياسية عبد الصمد فتحي وحسن بناجح وأبو الشتاء مساعيف ومنير الجوري، وكذا الحقوقية البارزة السعدية الولوس ورئيس فرع التحالف الدولي للحقوق والحريات في منطقة شمال إفريقيا محمد الزهاري والناشط والمعتقل السابق نورالدين العواج، وعدد من أعضاء المكتب الوطني لشبيبة العدل والإحسان، إلى جانب العديد من المحتجين من الشباب والنساء والرجال.
وفي انتظار عرض القيادي في الجماعة والناشط البارز في القضايا الحقوقية وقضايا الأمة، رفع المحتجون عددا من الشعارات التنديدية بالاعتقال، واستنكروا الخروقات التي شابت توقيفه من عدم الإفصاح رسميا عن سبب الاعتقال إلى تسريب اتهامات عارية عن الصحة إلى الصحافة المعلومة التابعة للأجهزة الأمنية.
في ذات السياق، تتواصل نداءات العديد من الهيئات والمنظمات المستنكرة هذا الاعتقال التعسفي والداعية إلى إطلاق سراح الونخاري، منوّهة بسلوكه وأخلاقه واصطفافه إلى جانب القضايا العادلة. ومن ّآخر تلك النداءات ما صدر عن الأمانة العامة للائتلاف المغاربي لنصرة القدس وفلسطين التي دعت “السلطات المغربية إلى الإفراج الفوري عن الدكتور بوبكر الونخاري والسماح له باستئناف نشاطاته وأعماله”.
يذكر أن السلطات الأمنية اعتقلت الدكتور الونخاري صباح أمس الأربعاء دون الكشف عن السبب، وذلك حين قصد القنصلية السعودية بالرباط للاستفسار عن أسباب عدم تمكينه من تأشيرة أداء مناسك العمرة، قبل أن يتقرر تقديمه أمام وكيل الملك اليوم الجمعة.