كان سيدي أحمد، رحمه الله، يبذل وقته وجهده بل حياته في سبيل تبليغ خطاب جديد في الساحة الدعوية لا قبل للعاملين في حقلها به! صبر على  غرس معاني صحبة سيدي عبد السلام رحمه الله…

إن كانت مدرسة العدل والإحسان تدعو أبناءها وبناتها إلى التوبة إلى الله والقيام بدعوة الناس إلى التوبة، فمجالسها الإيمانية فصل من فصولها الأساسية. نستمطر عبرها رحمة الله وكل ما يقربنا إلى الله، من علم وعمل متجددين يهدفان إلى تغيير أنفسي وآفاقي لكل من له قابلية لإعادة صياغة شخصيته من مسلم غارق في سبات تدين فاتر، […]

*الرابطة القلبية بمن سبقنا بالإيمان علاج لداء الصراع الطائفي الخبيث.

كان الإمام رحمه الله يحرص في مجالسنا أن لا تتسرب إليها العادة، بل يكون المتجالسون في الله في عبادة من بداية اللقاء إلى نهايته…

يقول رحمه الله في وصيته: “أوصى بدعاء الرابطة لا يبطئنا عنه مبطئ ولا يشغلنا عنه شاغل”.

القلب يخفق بحبه، غادرنا جسده، لكن روحه، حاضرة بيننا، محرضة لنا على الإيمان والإحسان، ناصحة كل حيران طالب للهداية

للإسلام الرسمي جذور في التاريخ الإسلامي المفترى عليه، لم يترك سيف الحاكم المستبد الوراثي فرصة الحق في الحياة لمن له رؤية نقدية لتاريخ المسلمين…

أخبره صديقه بأن الإمام المجدد عبد السلام ياسين رحمه الله كان المؤسس لمجالس الإيمان في مدرسة العدل والإحسان وله الفضل بعد الله في تأهيل المومنين والمومنات للاستجابة الكلية لنداء الله عز وجل برفق ورحمة وتدرج بالوافدين على موائد الإيمان..

لا يغيب عنك لحظة أنك أمام عبد من عباد الله المقدمين ولاءهم الكلي لله…