هما إذا مطلبان لا ثالث لهما لتستقيم حياة الإنسان ويحيى حياة طيبة، إدمان تلاوة القرآن ومدارسته وفهم معانيه، والتخلق بأخلاقه…

إن الناظر في الحياة المعاصرة يجد أنها قد تعقدت مشكلاتها وتشعبت قضاياها ووقائعها وتداخلت صورها وأحوالها ومآلاتها، نظرا للتطور السريع والتحولات العميقة التي تشهدها..

لا يجادل عاقل في أن التربية والتعليم مهنة ذات مواصفات وأبعاد خاصة جدا؛ فهي تختلف عن غيرها من المهن الأخرى مهما بدت أهميتها وخطورتها، بل إنها المهنة التي تخرج الموارد البشرية والكفاءات لمختلف المناصب والمهن…

مطلوب منا وإلينا -وجوبا لا اختيارا- أن نحسن اختيار من نصحب ومع من نكون، فالوحي بالنص القرآني يدلنا على المعية المطلوبة صحبة واتباعا…

لطالما سمعت شعار “تقريب الإدارة من المواطنين”، وقلت في نفسي ربما يكون ذلك في زمن قريب، لكن إحساسي كان يتوجه دائما إلى مدير هذه الإدارة…