Author Overview
مقالات الكاتب
عزيزة الصخراجي
كاتب
خطنا السياسي الواضح
لكن ما ميز هذه الحملة هي أنه سبقتها ورافقتها حملة إعلامية مضللة تروج الأكاذيب والافتراءات على الجماعة وتتهمها بالسعي لإغراق البلد في فتنة لا تحمد عقباها. وما دامت تلك الحملة الإعلامية تستغل كتابات الجماعة ومواقفها من النظام القائم لتتهمها بالتدبير للإطاحة به…
رحمته صلى الله عليه وسلم
جمع الله سبحانه وتعالى في نبيه محمد صلى الله عليه وسلم صفات الجمال والكمال البشري، وتألّقت روحـه الطاهرة بعظيم الشمائـل والخِصال، وكريم الصفات والأفعال، حتى أبهرت سيرته القريب والبعيد، وتملكت هيبتهُ العدوّ والصديق، وللرحمة مظاهر تجلّت في سيرته العطرة…
حفصة بنت سيرين العالمة العابدة
أوصانا الحبيب صلى الله عليه وسلم أن نأخذ عن سيدتنا عائشة رضي الله عنها شطر ديننا “خذوا نصف دينكم عن هاته الحميراء” وفي رواية “ثلثي دينكم”، لم يكن في النساء أعلم من تلميذاتها عمرة بنت عبد الرحمان وحفصة بنت سيرين وعائشة بنت طلحة…
السيدة عائشة الزوجة
شهمنا من خلال دراسة سيرة السيدة عائشة وسيرة غيرها من الصحابيات هو استيحاء المثال بنية الاتباع. وبناء على ذلك، نهدف من خلال حصة هذا العدد إلى اكتشاف بعض أسرار هذا التحاب بين أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ورسول الله صلى الله عليه وسلم…
خادمات بيت النبوة
الخدمة عبادة عظيمة وباب رفيع للتقرب إلى الله عز وجل ونيل رضاه عظمها رسول الله صلى الله عليه وسلم ورفع من شانها فتسابق الصحابة والصحابيات رضي الله عنهم إليها حتى لا يفوتهم فضلها ونيل شرفها لما سمعوا من الترغيب فيها من الحبيب صلى الله عليه وسلم.
مناقب السيدة عائشة
كيف تربت هذه الفذة من نساء الإسلام؟ كيف نشأت تلك الشابة التي كانت تحب اللهو؟ وكيف ترعرع إيمانها إلى أن اختارت الله ورسوله والدار الآخرة لما نزلت آية التخيير، فكانت بذلك قدوة لضرائرها الأخريات وهي أصغرهن سنا؟ و كيف أصبحت المحدثة المكثرة التي تتقدم فتسامي كبار الصحابة؟
نساء تفانين في حب النبي صلى الله عليه وسلم
وسبقتمونا بفضل خدمته صلى الله عليه وسلم، فهل ترانا نحرم نحن من شرف خدمته ؟ كلا! لئن كان الصحابة والصحابيات رضي الله عنهم قد حظوا بخدمة شخصه الشريف فان حظنا من خدمته لا يزال وافرا. أجل فقد ترك لنا صلى الله عليه وسلم أبوابا عديدة لخدمته والبرهنة على محبته:
حضور في قلب الأمة
لم يكن المسجد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مكانا للصلاة فحسب، يغلق بعدها بدقائق كما هو عليه حال مساجدنا اليوم، بل كان قلب الأمة النابض، مكانا للعبادة وحلق الذكر، ومكانا العلم والتعلم، كما كان مكانا للتشاور حول الشؤون العامة للأمة…