Author Overview
مقالات الكاتب
فتيحة الحوشي
كاتب
سمر في ليلة الهجرة النبوية
في ليلة ذكرى الهجرة النبوية جلست مع أسرتي الصغيرة لتذكر لقطات من هذا الموقف العظيم.
بدأت بالحكي عما جاء في الهجرة وعن الإيذاء والتعذيب الذي تعرض له الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام…
هل لي ذكر… أم أنني نكرة؟
توالى النداء باسم فلان ” إني أحب فلانا فأحبوه ” نفذ الأمر الإلهي فأحبه ساكن الأرض وساكن السماء، حلي بنور القبول فرأى الكون بنور الله، ومشى به في الناس آمنا مطمئنا، استحضر رقابة ربه في سره وعلنه فسارع إلى الخيرات، جد في عمله للدنيا كما يجد في طلب وجه الله…
حياتي كلها لله
العيد كلمة تبعث البهجة والفرحة في النفوس، ينتظرها الصغار بشوق، ويستعد لها الكبار أتم استعداد. فكل سنة نحتفل بمثل هذه الذكرى، ذكرى العتق الإلهي. أدعوكم أعزائي القراء، لنسترجع الأحداث ونرى ما في طيات عيد الأضحى من معاني رفيعة وعبر عظيمة…
دوام اليقظة
وضعت رأسي على المخدة، والنوم يداعب أجفاني، فبدأت أتأمل حال القلوب، تارة رأيت الرؤوس مطرقة قد ندمت على تفريطها، و العزائم نهضت لإصلاح شؤونها؛ فالعين تدمع، والقلب يخشع، واللسان لا يزال رطبا بذكر الله. لكن سرعان ما عادت الطباع لأوكارها، وأنزلت تشميرة يدها…
اتخذيه خليلا
ثم عزمت على الحفظ، لأكون من السعداء المرضيين في الدنيا والآخرة، ويكون زادي يوم المعاد، أختار به مكاني ودرجتي فأكون من أشراف أمتي، يشفع لي عند ربي، فأشم رائحة الجنان، وألبس والدي التاج وأبعث لأقاربي شفاعة المنان…
مقام ما بعده مقام
ولكي يكون استعدادا لتلقي نور الله يجب الإقبال عليه بكليتنا، فلا ينبغي للجوارح أن تكون في بلاد والسمع في بلاد آخر. ومع هذا كله يبقى التضرع والدعاء (اقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه…) فالدعاء وحفظ كلام الله أمران متلازمان لا ينبغي الفصل بينهما.