الميثاق الإسلامي

جددتم الدعوة خلال البيان لإقامة حوار وطني شامل، هل صحيح أنكم أصبحتم تشعرون بالعزلة،وهل هذا نوع من النقد الذاتي تمد عبره الجماعة جسور الود مع المجتمع الديمقراطي؟

الميثاق الجامع على أرضية الإسلام يعتبر في تقدير الجماعة مدخلا أساسيا من مداخل الإصلاح الحقيقية حتى نكسر طوق الاقتراحات الوهمية

لم ننتظر خطة إدماج المرأة في التنمية حتى نقترح بديلا، والبديل طرحناه منذ السبعينات. وآخر ما اقترحه الوالد على هذه النخبة المغربة التي تحكم البلاد ما يسمى ‘بالميثاق الإسلامي’

ماذا تقصدون بالبديل الجذري؟ هل هو أسس نظام الحكم؟ أم تغيير الدستور أم ماذا؟ بمعنى آخر ما هي أولوياتكم في تنزيل هذا البديل؟

مع من تلتقون أكثر ضمن مكونات المشهد السياسي، مع العلم أن المرجعيات تختلف بينكم وبين باقي مكونات هذا المشهد إلى حد التناقض؟

اعتبر الأخ أرسلان ‘الأوضاع لم تعد تحتمل، وعليه وجب المباشرة في وضع دستور جديد بالفعل يتضمن كل القضايا المطروحة من صلاحيات المراقبة …

ليست كل الأطراف مقتنعة بما تقولون، هناك الأحزاب والمكونات التي تنعت باليسار الجذري، هناك مثلا الحركة من أجل الأمة، والبديل الحضاري في الصف الإسلامي. هذه الأطراف جميعها تقف نفس الموقف الذي تقفونه من الدستور

أبرز الإنجازات السياسية للجماعة خلال السنوات العشر الأخيرة هي أولاً: مبادرة الميثاق الإسلامي، وإن كانت الجماعة قد دعت إلى الميثاق في بداية الثمانينات

عندما تدعون للحوار تجعلونه مشروطا بأرضية الميثاق الإسلامي الذي ترفضه باقي الأطراف؟