وقفة احتجاجية تحولت إلى مسيرة ضخمة بأزمور دعما للمعتقل المناهض للتطبيع “دكار”

Cover Image for وقفة احتجاجية تحولت إلى مسيرة ضخمة بأزمور دعما للمعتقل المناهض للتطبيع “دكار”
نشر بتاريخ

خرجت ساكنة مدينة أزمور يوم أمس الخميس ليلا، 18 أبريل 2024، في وقفة احتجاجية تحولت إلى مسيرة ضخمة جابت شوارع المدينة تضامنا مع معتقل الرأي مصطفى دكار ومطالبة بالإفراج الفوري عنه، وذلك بدعوة من الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بالمدينة.

ورفع الحاضرون في هذه المسيرة شعارات تنوه بالمسار النضالي للمعتقل مصطفى، المعروف بمناصرته للقضية الفلسطينية، وبمناهضته للتطبيع مع الصهاينة، كما يعرف بين أبناء المدينة بأخلاقه وتعامله الحسن، وبغيرته على مدينته وعلى مصلحتها ومصلحة أبنائها، ويشهد على ذلك انخراطه القوي في تنسيقية “أزمور التي نريد”، وهي المهتمة بكل ما يتعلق بمصلحة المدينة.

وشهدت هذه التظاهرة الكبيرة رفع يافطات معبرة عن التضامن ومطالبة بإطلاق سراح المعتقل، كما كتبت عليها عبارات تؤكد أن الخلفيات الحقيقية لاعتقال مصطفى هي مواقفه الصريحة والواضحة الرافضة للتطبيع، كما رفع المتظاهرون صور المعتقل ولوحوا بها عاليا إلى جانب الأعلام الفلسطينية.

وألقيت كلمات كثيرة بالمناسبة في هذه التظاهرة، بعضها عن الجبهة وعن جماعة العدل والإحسان، وبعضها عن تنسيقية أمزور التي نريد، وأخرى عن ساكنة المدينة، وكانت منها كلمة عن ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدينة، شهدوا فيها لمصطفى بتواضعه وأخلاقه العالية وبوقوفه الدائم معهم مساندا لهم في محنتهم، وفضلا عن ذلك فقد ألقيت كلمة أيضا عن شباب المدينة.

وفي نهاية المسيرة والوقفة أكدت الكلمة الختامية أن الهدف من اعتقال مصطفى هو وقف مسلسل التضامن مع فلسطين وغزة الذي يرسم به الشعب المغربي صورا بديعة، وأن ذلك لن يتوقف باعتقال مصطفى أو غيره، كما أكدت أن التضامن مع مصطفى لن يتوقف مادام باقيا رهن الاعتقال.

وشدد المتحدث في هذه الكلمة على أن نضال الساكنة من أجل تحسين مدينتها ومحاربة مظاهر التهميش فيها، لن يتوقف باعتقال مصطفى أيضا، ثم ختمت التظاهرة بقراءة سورة الفاتحة ترحما على أرواح شهداء غزة وبالدعاء نصرة لهم ولكل المظلومين.