مسيرة شعبية حاشدة بطنجة تضامنا مع غزة بمناسبة اليوم 200 للعدوان الصهيوني الغاشم (صور)

Cover Image for مسيرة شعبية حاشدة بطنجة تضامنا مع غزة بمناسبة اليوم 200 للعدوان الصهيوني الغاشم (صور)
نشر بتاريخ

خلدت ساكنة مدينة طنجة هذا المساء، الثلاثاء 23 أبريل 2024، اليوم الـ 200 لمعركة طوفان الأقصى، بوقفة احتجاجية ضخمة تحولت إلى مسيرة حاشدة جابت بعض شوارع المدينة، بدعوة من الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع.

المسيرة التي تأتي في سياق الحراك الذي عرفته المدينة منذ السابع من أكتوبر دعما للشعب الفلسطيني، انطلقت فيها الجماهير الطنجاوية في مسار جديد، بدءا من ساحة التغيير (سينما طارق) في اتجاه حي الجيراري، لتكون الأزقة والشوارع رجع صدى شعارات قوية دعمتها اللوحات الفنية التي رسمتها أضواء الهواتف التي تغازل السماء على طول مسار المسيرة.

وشاركت في هذه التظاهرة مختلف الفئات الشعبية التي رددت شعارات تعبر عن تضامنها المطلق مع أهل غزة، نساء ورجالا وأطفالا، كما تعبر عن التنديد بالمحاكمات الصورية للمناضلين المناهضين للتطبيع.

وحيا المشاركون صمود الفلسطينيين الأحرار وعلى رأسهم رجال المقاومة المغاوير، مذكرين بأن الأقصى وفلسطين ليست للبيع، كما جددوا دعوتهم لإسقاط التطبيع مع الإدانة الشديدة لكل الأنظمة المطبعة.

وبينما واصلت المسيرة سيرها نحو حي العودة وحي السعادة، تردد شعار “باي باي زمان الطاعة، هذا زمان المقاطعة، هذا زمان المقاومة، هذا زمان الممانعة” عاليا.

ولم يكن حي “العودة” وحده ضمن موفقات هذه المسيرة، فقد أكدت عبر مسارها وحدة الشعوب العربية ووحدة مسيرها، حيث مرت من شارع سوريا مرورا بزنقة اليمن، ومن ثم رياض دار التونسي، قبل توجيه التحايا للشعب الأردني الشقيق وللمقاومة اليمنية واللبنانية.

وفي ساحة دار التونسي تناول الكلمة منسق السكرتارية المحلية حكيم نكتار الذي شكر الجماهير الطنجاوية على مشاركتها الحاشدة في هذا الشكل النضالي وجعلت من طنجة مدينة عالمية، وذكر بأن هناك استعدادا لمسيرة أخرى حاشدة يوم 15 ماي بمناسبة ذكرى النكبة الفلسطينية، قبل تسليم الكلمة لعضو السكرتارية الأستاذ محمد الصروخ الذي بدوره قدم تحية لأعظم شعب في العالم شعب فلسطين الذي صمد لمدة 200 يوم أمام أعتى قوة في المنطقة، ثم ندد بكل الأفعال الماسة بالمناضلين الرافضين للتطبيع من متابعات واتهامات.

وأكد أن القضية الفلسطينية تستدعي منا تضحيات، كما وضح أن مثل هذه الوقفات نسجل من خلالها بأننا مازلنا مستمرين في الدعم والإسناد، وذكر من جديد بالموعد مع المسيرة الكبرى يوم ذكرى النكبة، وقبلها فعاليات أخرى متنوعة، ثم دعنا بالنصر وختم المسيرة مع قراءة الفاتحة ترحما على أرواح شهداء فلسطين.