لوامع التغيير في شهر رمضان

Cover Image for لوامع التغيير في شهر رمضان
نشر بتاريخ

تقديم

ها هو رمضان قد أقبل يحمل تباشير الخير لكل طامح في تغيير أحواله، وإصلاح نفسه، وتهذيب سلوكه، وتقويم معاملاته، وتحسين أخلاقه، والاقتراب من ربه، إنه فرصة للانفلات من كماشة الشهوات، ورعونة النفس، وثقل الذنوب والمعاصي، ولحظة زمنية سانحة لوداع حياة الغفلة واستقبال حياة الإيمان والطمأنينة والسعادة والأنس.

وقد خص الله تعالى هذا الشهر الكريم بأحوال وأعمال وعبادات كلها عبارة عن لوامع تضيء الطريق للعبد المؤمن الذي تحرك قلبه طلبا للتغيير، وطمعا في ما وعد الله به عباده المحسنين.

رغم أنف من لم يتغير

رغم أنف من أدرك رمضان ولم يغفر له، لا حد لحسرته وندمه على تضييعه لهذه العبادة التي فتح فيها الله أبواب الخير ومهد طرق الوصول إليه، قال صلى الله عليه وسلم: ”رَغِم أنفُ رجلٍ، دخلَ عليه رمضان، ثم انسلخ قبل أن يُغفر له” 1.

رَغِمَ أَنْفُه، أي لُصِقَ أَنْفُه بِالرَّغامِ، وهو التُّرابُ المختلِطُ بِالرَّملِ، والمرادُ به: الذُّلُّ والخزيُّ والهوان، وهو تصوير مأساوي لمن لم يغنم في رمضان، وبقي على عادته ولهوه وغفلته فمر عليه رمضان كما ألف أن تمر عليه الشهور الأخرى، دون تغيير يذكر. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يبشر برمضان قائلا: “أتاكم شهرُ رمضان، شهرٌ مبارَكٌ، فرض اللهُ عليكم صيامَه، تفتحُ فيه أبوابُ الجنَّة، وتُغلَق فيه أبوابُ الجحيم، وتُغَلُّ فيه مَرَدَةُ الشياطين، وفيه ليلةٌ (ليلة القدر) هي خيرٌ من ألف شهرٍ، من حُرِمَ خيرَها فقد حُرِم” 2.

والمحروم من لم يتغير إلى الأفضل والأحسن في رمضان ولم يغنم من فرص الخير التي يقدمها، والتي يمكن اختصار أهم مداخلها في لوامع ستة، وهي:

أولا: التقوى غاية ومقصد

ومما يدل على هذا المقصد التغييري لسلوك الإنسان في شهر رمضان أن الله تعالى جعل التقوى غاية هذه العبادة لقوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} 3، والتقوى كما قال التابعي “طلق بن حبيب”: “التقوى أن تعمل بطاعة الله، على نور من الله، ترجو ثواب الله، وأن تتجنب معصية الله، على نور من الله، تخاف عقاب الله” 4.

وقال عمر بن عبد العزيز: “ليس تقوى الله بصيام النهار ولا بقيام الليل، والتخليط فيما بين ذلك، ولكن تقوى الله ترك ما حرم الله، وأداء ما افترض عليه، فمن رزق بعد ذلك خيرا فهو خير إلى خير” 5.

فالتقوى هي أن تجعل بينك وبين عقاب الله وغضبه حاجزا ومانعا يقيك من ذلك، ولا سبيل إلى هذا الأمان من عقابه سبحانه إلا بطاعته وفعل أوامره واجتناب نواهيه.

ورمضان يتيح للمسلم المقبل على هذه العبادة الشروط المناسبة للإقبال على ما أحله الله والإعراض عن المحرمات، فالأجواء الإيمانية السائدة في شهر رمضان تحمل الإنسان حملا على التحقق بمعاني التقوى.

ففي مجموعة من الأحاديث نجد الإشارة النبوية إلى أن رمضان لا يتحقق فقط بترك الطعام وتجويع النفس من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال الرسول صلى الله عليه وسلم «مَنْ لَمْ يَدَعْ قولَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ وَالْجَهْلَ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ» 6، فمن الآثار التغييرية لرمضان على الإنسان، حضه على ترك الزور والكذب والبهتان والجهل على الناس.

وقال عليه الصلاة والسلام: “الصيامُ جُنَّةٌ، فإذا كان أحدُكم صائمًا فلا يَرفُثْ ولا يَجهلْ، فإنِ امْرُؤٌ شاتَمَه أو قاتَلَهُ فَليَقُلْ إنِّي صائمٌ” 7 وجاء عنه ﷺ أنه قال: “ليس الصيام عن الطعام والشراب وإنما الصيام من اللغو والرفث” 8.

وقال جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه: “إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمحارم، ودع أذى الجار، وليكن عليك وقار وسكينة، ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء” 9.

إن الصيام وسيلة للتحكم في النفس وكسر شهوتها وإخماد نار غضبها، فيتجنب المسلم الكذب والزور والرفث واللغو والمحرمات، ويقابل السيئة بالحسنة والإساءة بالصفح والعفو، ويلبس لباس السكينة والوقار وهو في حضرة شهر الصيام، وهذا مظهر عظيم من مظاهر التغيير في حياة الإنسان.

ثانيا: توبة وأوبة وإنابة

في شهر رمضان بسط الله رحمته ومغفرته لعباده المذنبين التائبين، ودعاهم لاغتنام أوقاته للتقرب إليه سبحانه، فالعبد لا يقنط ولا ييأس من رحمة الله ومغفرته مهما بلغت ذنوبه، قال تعالى: قُلْ يَٰعِبَادِىَ ٱلَّذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ ٱللَّهِ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَغْفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ 10.

إن الله تعالى يدعوا عباده إلى عدم اليأس من رحمته سبحانه، بل إن الله تعالى يفرح، أشد الفرح، بتوبة عبده. ففي الحديث، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ حِينَ يَتُوبُ إِلَيْهِ مِنْ أَحَدِكُمْ كَانَ عَلَى رَاحِلَتِهِ بِأَرْضِ فَلَاةٍ فَانْفَلَتَتْ مِنْهُ وَعَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ فَأَيِسَ مِنْهَا فَأَتَى شَجَرَةً فَاضْطَجَعَ فِي ظِلِّهَا قَدْ أَيِسَ مِنْ رَاحِلَتِهِ، فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ إِذَا هُوَ بِهَا قَائِمَةً عِنْدَهُ فَأَخَذَ بِخِطَامِهَا ثُمَّ قَالَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ: اللَّهُمَّ أَنْتَ عَبْدِي وَأَنَا رَبُّكَ، أَخْطَأَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ” 11.

إنه شهر التوبة والرجوع إلى الله تعالى والعودة إلى المنهاج النبوي في السلوك والعبادات والمعاملات. فمن صام، بهمة صادقة، ونية خالصة، غفر الله ذنوبه وطهر سريرته، ففي الحديث عن أَبِي هُريرَةَ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ علَيه وسَلَّمَ: ”مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا ؛ غُفِرَ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ” 12. فيا باغي التغيير أبشر برب كريم لا يرد من جاءه مستغفرا متضرعا تائبا.

وزيادة في تأكيد معاني الإنابة والتوبة فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ملازما للاستغفار في جميع أحواله، قال صلى الله عليه وسلم: “إنه ليغان على قلبي، فأستغفر الله في اليوم والليلة سبعين مرة” 13.

ثالثا: الصلاة مفتاح

هي مفتاح كل خير وكل تغيير، ورمضان فرصة للمواظبة عليها في وقتها ومناسبة لأدائها في المسجد، ولا يخفى حجم الإقبال على أداء الصلوات في المسجد، المفروضة منها والنافلة كالتراويح والتهجد بالليل، والصلاة مفتاح التغيير لأنها صلة بين العبد وربه، ولأن لها آثارا طيبة على نفسية المسلم وسلوكه وأخلاقه، يقول الله عز وجل: اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ 14، وقال السعدي رحمه الله: “وجه كون الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، أن العبد المقيم لها، المتمم لأركانها وشروطها وخشوعها، يستنير قلبه، ويتطهر فؤاده، ويزداد إيمانه، وتقوى رغبته في الخير، وتقل أو تعدم رغبته في الشر، فبالضرورة مداومتها والمحافظة عليها على هذا الوجه تنهى عن الفحشاء والمنكر، فهذا من أعظم مقاصدها وثمراتها” 15.

فالصلاة، إذن، مدخل عظيم من مداخل التغيير في حياة المسلم، فهي تنهى عن الفواحش والمنكرات والقبائح، لذلك دعا النبي صلى الله عليه وسلم إلى قيام شهر رمضان وإحياء ليله، فعن أبي هريرة رضي الله عنه: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ”مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا؛ غُفِرَ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ” 16. و“كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وَأَحْيَا لَيْلَهُ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ” 17، وفي حديث آخر: “مَنْ يَقُمْ لَيْلَةَ القَدْرِ، إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ” 18.

رابعا: الصدقة برهان

الصدقة مأمور بها في شرع الله لما فيها من الأجر والثواب، وهي مدخل من مداخل التضامن والتكافل الاجتماعي، كما هي صورة من صور الإحسان والجود والكرم، ويزداد فضل الصدقة في رمضان، ويتضاعف أجرها، وذلك ترغيبا في الحث على العناية بالمساكين والفقراء وذوي الحاجات الخاصة والأرامل والأيتام، فرمضان شهر التغيير داخل المجتمع بما يحدثه من تغييرات في العلاقات الاجتماعية، فيحل التفكير في الغير محل الأنانية والبخل والجشع. فالصائم يحس بجوعة الفقير فيهبه ما به يواجه حاجاته. وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد ما يكون جودا في رمضان، فعن ابن عباس قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة” 19.

قدوتنا وحبيبنا وأسوتنا صلى الله عليه وسلم يفيض جودا وكرما في رمضان كالريح المرسلة، في عموميتها وسرعتها، لذا كان يعطي عطاء من لا يخش الفقر وهو بذلك الصنيع  يزرع المحبة في تربة القلوب بأنامل التضامن والتكافل، فكان يحث على إفطار الصائم قائلا: “مَن فطَّر صائمًا كان له مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء” 20.

خامسا: وللقرآن نصيب

رمضان شهر القرآن، ففيه أنزله الله تعالى، لقوله تعالى: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ 21، ولأن جبريل كان يعارض النبي صلى الله عليه وسلم القرآن في شهر رمضان تعظيما لهذا الشهر وبيانا لكون العبادة فيه أفضل من العبادة في سائر الشهور، ففي حديث ابن عباس: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يعارض جبريل القرآن كل ليلة في رمضان) 22.

وقد كان من سبق من السلف الصالح إذا دخل رمضان ترك جميع مشاغله وتفرغ للقرآن، “كان مالك إذا دخل رمضان، نفر من قراءة الحديث ومجالسة أهل العلم، وأقبل على تلاوة القرآن من المصحف، وكان الزهري إذا دخل رمضان قال: إنما هو تلاوة القرآن وإطعام الطعام” 23.

فرمضان فرصة لمن هجر القرآن أن يعاود الصلة به، ولمن اعتاد قراءته أن يجتهد في تلاوته أضعاف ما كان يقرأ، فيقرؤه في ليله ونهاره، ويتدبر آياته، فالقرآن والصيام، لا يفترقان، بل يشفعان للعبد يوم القيامة، رُوي عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أنّه قال: 24 25.

سادسا: للصائم دعوة لا ترد

الهداية والتوفيق من الله تعالى، لذا فطالب التغيير لا فكاك له من طرق باب الله بالإلحاح في الدعاء في كل وقت وحين، ومن لا يسأل الله يغضب عليه، وهو سبحانه الذي تكفل بالإجابة. قال ربنا عز وجل: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ 26.

وقال صلى الله عليه وسلم: “إن ربكم -تبارك وتعالى- حيي كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا” 27.

أبواب السماء مفتوحة، والرب كريم لا يرد دعوة طالبه وسائله، والصائم من الثلاثة الذين لا ترد دعوتهم، فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة لا ترد دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حتى يفطر، ودعوة المظلوم يرفعها الله دون الغمام يوم القيامة، وتفتح لها أبواب السماء، ويقول: بعزتي لأنصرنكِ ولو بعد حين) 28.

فما على الصائم والصائمة إلا التوجه إلى الله بالدعاء وطلب مقامات القرب من المولى تعالى، وبسط حاجته بكل افتقار وإلحاح، واغتنام الأوقات وخصوصا العشر الأواخر التي توافق ليلة القدر، فيكثر من طلب العفو، كما ورد عن السيدة عائشة رضى الله عنها قالت: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، بِمَ أَدْعُو؟ قَالَ: “قُولِى: “اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كريم تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّى” 29.

خاتمة

وفي الختام، هي لوامع ستة، يشع بريقها، تدعو الراغب في التغيير إلى تقوى الله تعالى بفعل الأوامر وتجنب المعاصي والمحرمات، والإنابة والتوبة، والحفاظ على الصلاة، والإكثار من الصدقة، والمداومة على قراءة القرآن، والتوجه إلى الله تعالى بطلب الهداية والتوفيق، ولن يجد الإنسان فرصة لتحقيق هذا التغيير إلا في شهر رمضان، شهر الخير والبركات، فهو محطة للتغيير، ولحظة استفاقة للضمير ليتحرك القلب، وهو يتقدم الجوارح، ليعيش لحظات العبودية الكاملة بكل محبة وإخلاص.


[1] رواه الترمذي.
[2] رواه النسائي وصححه الألباني.
[3] سورة البقرة، آية 184.
[4] جامع العلوم والحكم، ابن رجب الحنبلي، ط 2008، ص 380.
[5] نفسه ص 380.
[6] أخرجه البخاري.
[7] رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة.
[8] رواه الحاكم والبيهقي.
[9] أخرجه البيهقي في شعب الإيمان.
[10] سورة الزمر، الآية 50.
[11] رواه مسلم في صحيحه عن أنس بن مالك.
[12] رواه البخاري ومسلم.
[13] رواه مسلم.
[14] سورة العنكبوت، الآية 45.
[15] تفسير السعدي، ص 632.
[16] رواه البخاري ومسلم.
[17] رواه البخاري.
[18] رواه البخاري.
[19] رواه البخاري ومسلم.
[20] رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.
[21] سورة البقرة، الآية 185.
[22] رواه الشيخان.
[23] لطائف المعارف، ابن رجب الحنبلي، ط2008، ص 400.
[24] “الصِّيامُ والقرآنُ يشفَعانِ للعبدِ يومَ القيامةِ يقولُ الصِّيامُ أي ربِّ منعتُهُ الطَّعامَ والشَّهواتِ بالنَّهارِ فشفِّعني فيهِ ويقولُ القرآنُ منعتُهُ النَّومَ باللَّيلِ فشفِّعني فيهِ قالَ فَيشفَّعانِ”
[25] حديث صحيح أخرجه أحمد والطبراني والحاكم.
[26] سورة البقرة، آية 185.
[27] رواه البخاري وصححه الألباني.
[28] رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني.
[29] رواه الترمذي والنسائي وأحمد في مسنده وصححه الألباني.